نهى احمد من سان خوسيه: تصدرت كل الصحف في اميركا اللاتينية عنوانا عريضا واحد quot; دا سيلفا يعود الى الرئاسة مرة اخرىquot;، لكن هذه المرة بنسبة شعبية ضخمة. وحسب العد الاخير الذي ظل طوال ليلة يوم الاثنين فان الاغلبية البرازيلية صوتت له واعادت بذلك اليه كرامته حسب وصف صحف برازيلية على الرغم من الصراعات الكثيرة والاشاعات التي لحقت بحزبه منها عمليات الغش ودفع الرشاوي.

فبعد ساعات قليلة من اقفال التصويت في كل البرازيل اعلن رئيس المجلس الانتخابي ماركو اوريليو ميّو رسميا انتصار الزعيم النقابي السابق والذي اكمل ال 61سنة من عمره يوم الجمعة الماضية فكان فوزه هدية لعيد ميلاده لذا قال بانه انتظرها وكانت متاكد من حصوله عليها.

وبهذا يكون لولا قد هزم في الدورة الثانية الانتخابية الحاكم السابق لساو باولو هيرالدو الكمين من الحزب الاشتراكي ديمقراطية برازيلية مما اكد تنبأت كل الاحصاءات التي جرت. وبلغ عدد المشاركين في الاقتراع 97في المئة حصل لولا على 60،79في المئة وغريمه الكمين وهو طبيب في ال53 من العمر على 39،21في المئة.

ولقد ظهر الكمين مع لولا دا سيلفا على شاشات التلفزيون و ذلك للاعتراف بهزيمته و تهنئة الرئيس القديم الجديد على انتصاره في الانتخابات.

وقال معلق صحفي ان دا سيلفا عرف كيف يكسب اصوات الشعب في الدورة الثانية بنزوله اليه الى الشارع والتحدث معه وسماع مشاكله الخاصة والمعيشية ووعده بوضع سياسية تحسن اكثر الاوضاع المعيشية والاقتصادية، لذا لا غرابة ان تشهد مدن و ارياف في البرازيل احتفالات كبيرة بانتصار عامل الحديد السابق والذي ولد في منطقة فقيرة في شمال غرب البرازيل .