إيلاف: ألقت شرطة دبي القبض على أكثر من 50 امرأة من عدة نوادٍ ليلية في بور دبي. وتأتي هذه الإجراءات بعد أيام قلائل من إصدار الرئيس وحاكم أبو ظبي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان قانوناً جديداً لمحاربة تهريب البشر في البلاد. ونقلاً عن صحيفة ذي غلف توداي فقد تم القبض على الفتيات في كل من نادي بام بيتش وراش إن وكرونيكلز، وكلها في بور دبي.

وعندما حانت ساعة إغلاق هذه النوادي انتظر مسؤولو شرطة دبي عند بواباتها للقبض على الفتيات، وصادروا هواتفهن النقالة للتأكد من أنهن لن يرسلن رسالاتٍ تحذيرية لمن بقين في الداخل.

وقال أحد المسؤولين: quot;إن ساعات الصباح الباكر هي الوقت الأفضل للقيام بحملة الاعتقالات، حيث تقفل النوادي أبوابها ويتوقع من الجميع أن يخرجوا من النادي دون أن يتمكنوا من الاختباء. ولا يسلم من الاعتقالات أولئك الذين يحملون أوراقهم الرسمية حتى يثبتوا أنهم غير متورطين في التجارة بالرقيق الأبيض.quot;

قال أحد العاملين في بام بيتش: quot;نستطيع الآن التمييز بين الحملات التي تستهدف الرجال والنساء.quot; واعترف أن الرجال الذين لا يحملون وثائق رسمية يهربون أيضاً، وخاصة بعد الحملات الأخيرة لاعتقال المهاجرين غير الشرعيين.

وفي تعليقه على إصدار القانون الجديد الذي يكافح تهريب البشر قال الفريق ضاحي خلفان تميم قائد عام شرطة دبي إنها ليست سوى مسألة وقت حتى نرى البلاد خالية من مهربي البشر وضحاياهم. وقال إن الإمارات نجحت في وقف ممارسات توظيف الأطفال للعمل في ركوب الجمال، وبموجب هذا القانون ستتم محاربة الأنواع الأخرى من التهريب.

ترجمةـ سامية المصري