بهاء حمزة من دبي : تعتزم مجموعة الطاقة الدولية التوسع في تطوير واختبار تقنيات البيئة والمياه والطاقة وذلك بالاستثمار في تأسيس مركز بحوث ودراسات متخصص بدبي. وسيقوم مركز البحوث والدراسات البيئية بتقديم بحوث بيئية تطبيقية إلي جانب خدمات الاختبار والتقييم والتحليل المختلفة.
واشار المهندس يحيى بن سعيد آل لوتاه نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة س. س. لوتاه والرئيس التنفيذي للمجموعة الى ان توجهها للاستثمار في تأسيس المعهد مؤشرا على الاهتمام المتزايد بالتنمية المستدامة في المنطقة وعمليات التخطيط البيئي والطاقة النظيفة المتجددة وأكد لوتاه على أن المركز سوف يلعب دورا هاما في الترويج لاستخدام التقنيات البيئية الحديثة في مشروعات البنية التحتية والمشروعات السكنية وغيرها مشيرا إلى أن الهدف الاساسى الذي تعمل من اجله مجموعة الطاقة الدولية هو تحقيق الفوائد الاقتصادية باستخدام التقنيات البيئية الحديثة.

وتعد مبادرة المجموعة هي الأولى من نوعها في المنطقة التي تأخذ المعطيات الجغرافية والقانونية والثقافية الخاصة بالمنطقة بعين الإعتبار وقد حظيت المبادرة الجديدة بترحيب أعضاء تحالف مجموعة الطاقة الدولية ودعمهم. ومن المقرر ان يقدم المركز استشارات وأبحاث واختبارات متخصصة لكل من القطاعين الخاص والحكومي حيث يعمل على توفير المعرفة والقدرات المحلية والفهم العميق لطبيعة المناخ والقوانين والثقافة وغيرها من العوامل الفريدة من نوعها بينما تقدم الخبرات الدولية أفضل الممارسات في دراسة وإدارة المشروعات البحثية والتقنيات المتقدمة .

من جانبه أكد زياد الماجد مدير عام مجموعة الطاقة الدولية على أن المبادرة الجديدة تهدف إلى دعم القطاعين الخاص والعام عن طريق تأكيد التزامهم بالقوانين والتشريعات المحلية إلى جانب المعايير العالمية المستخدمة حاليا والتي تعود بفوائد اقتصادية وبيئية على المجتمع وأشار الماجد إلى ان التحالف الدولي الذي يعمل تحت مظلة مجموعة الطاقة الدولية يرى للمركز الجديد الدعم الفني والتقني إلى جانب سهولة تشكيل فرق عمل لإدارة المشروعات تتمتع بالخبرة الدولية إلى جانب الإلمام الدقيق بمكونات والمؤثرات في البيئة المحلية بمنطقة الخليج.