استطلاع يحث الديمقراطيين على أخذ المبادرة وليس بوش

نجامينا تتهم الجيش السوداني بالتوغل في تشاد

سنغافورة، هانوي: اشاد الرئيس الاميركي جورج بوش اليوم الجمعة بقرار السودان قبول مبدأ عملية سلام مشتركة بين الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي في اقليم دارفور غرب السودان.ووصلبوش الى هانوي حيث سيلتقي المسؤولين الفيتناميين قبل مشاركته في القمة السنوية لمنتدى التعاون الاقتصادي في آسيا والمحيط الهادئ (ابيك) التي ستعقد نهاية الاسبوع. وهي اول زيارة يقوم بها بوش لفيتنام بعد اكثر من ثلاثين عاما على انتهاء الحرب في هذا البلد.

وقال المتحدث باسم مجلس الامن القومي غوردون جوندرو ان بوش الذي يقوم حاليا بجولة اسيوية quot;يشيد بالاتفاقquot;. واضاف ان quot;هذا الاتفاق يفتح الطريق امام قوة سلام مشتركة بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور مؤلفة خصوصا من الافارقة الذين سيتولون قيادتها ايضا ومجهزة وممولة من الامم المتحدةquot;.

وكان الامين العام للامم المتحدة كوفي انان اعلن مساء امس الخميس ان السودان قبل quot;مبدأquot; تنفيذ quot;عملية مشتركةquot; بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في مهمة سلام في اقليم دارفور (غرب) الذي يشهد حربا اهلية. وقال انان اثر محادثات مطولة في اديس ابابا خصوصا مع وفد سوداني والاتحاد الافريقي ان quot;مبدأ تنفيذ عملية مشتركة نال الموافقة وتبقى تسوية مسألة عديد القوةquot; مضيفا ان quot;تعيين مسؤولين كبار للعملية المشتركة سيكون موضع بحث بين الطرفينquot;. واضاف ان quot;قوة السلام ستكون بمعظمها افريقيةquot;.

وفي هانوي، الى حيث سبقت بوش للمشاركة في اجتماعات منتدى التعاون بين آسيا والمحيط الهادئ (ابيك) قالت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس انها تحدثت مساء الخميس مع انان. وقالت رايس quot;آمل الان ان توافق الحكومة السودانية على هذا الاقتراح لان الوضع في السودان لا يشهد تحسناquot;. واضافت quot;انها بالتأكيد فرصة حقيقية لحل مشكلة شديدة الصعوبة والعودة الى وضع يحصل فيه اناس ابرياء على الحماية وحيث يمكن للحكومة السودانية ان تتعاون مع النظام الدوليquot;.

وتنتشر قوة سلام تابعة للاتحاد الافريقي في اقليم دارفور ولكنها تفتقر الى التمويل والتجهيز. ويفترض بموجب قرار مجلس الامن الدولي الرقم 1706 الصادر في 31 اب/اغسطس الماضي ان تحل الامم المتحدة محل هذه القوة ولكن الخرطوم اعترضت على القرار.

واندلعت الحرب في دارفور في شباط/فبراير 2003 واوقعت حوالى 200 الف قتيل وتسببت بنزوح قرابة 5،2 ملايين شخص.