ايلاف (لندن): اصدرت المحكمة الثورية الايرانية في مدينة الفلاحية في إقليم الأهواز العربي الجنوبي الغربي حكما بإعدام ثلاثة من الناشطين الاهوازيين وهم كل من عبدالحسين حريبي وحسين مرمضي وحسين عساكرة فيما قامت السلطات السورية بتسليم ناشط آخر الى السلطات الايرانية.

وابلغ مسؤول في حزب التضامن الديمقراطي الاهوازي (ايلاف) اليوم ان المحكمة اجرت محاكمتها للناشطين الثلاثة خلف ابواب مغلقة في محاولة لإضفاء شرعية قانونية ودينية على الاعتقالات العشوائية الأخيرة التي شهدتها مختلف المدن الأهوازية. واضاف ان هذه الاعتقالات شكلت خرقا لجميع المبادئ الإنسانية والإسلامية والاعراف والمواثيق الدولية.

واشار الى أن السلطات السورية سلمت الى نظيرتها الايرانية quot;عبدالرسول علي مزرعةquot; الذي كان يقيم في سوريا لاجئا سياسيا . واكد ان مزرعة معتقل الآن في سجن كارون في الأهواز العاصمة حيث يتعرض لشتى أنواع التعذيب النفسي والجسدي من قبل الأجهزة الأمنية الإيرانية على الرغم من انه يعاني من فشل كلوي حاد.

وقال إن المعتقلين الأهوازيين في السجون والمعتقلات الإيرانية محرومون من أبسط حقوقهم الإنسانية ويتعرضون لجميع أساليب التضييق والتعذيب كالضرب المبرح واحتجاز أفراد من أسرهم كرهائن والحبس في زنزانات انفرادية قذرة، والحرمان من زيارة الأهل والإهمال الطبي.

ودعا حزب التضامن الديمقراطي الاهوازي جميع المنظمات المعنية بحقوق الإنسان وخاصة منظمة حقوق الإنسان الأهوازية إلى تكثيف جهودها لفضح سياسات السلطات الايرانية الشوفينية واجراءاتها التعسفية ضد الأهوازيين. كما طالب أصحاب الضمائر الحية ومحبي الحرية والعدالة في العالم الى بإدانة هذه السياسات والإجراءات اللا انسانية وممارسة ضغوط على النظام الإيراني لحمله على وقفها فورا.