بشار دراغمه من نابلس: تشير معطيات استطلاعات الرأي في إسرائيل أن حزبا جديدا في حال تشكيله بقيادة الملياردير اليهودي أركادي غيدماك سيكون كفيلا بالقضاء على حزب كديما الذي يتولى زعامته رئيس الوزراء إيهود أولمرت. ووفقا لاستطلاع للرأي أجرته صحيفة يديعوت أحرنوت فأن الحزب الجديد سيحصل على 13 مقعدا في الكنيست وستكون في معظمها على حساب حزب كديما حديث الولادة والذي أسسه رئيس الوزراء السابق أرائيل شارون بعد إنشقاقه عن حزب اليكود.

وأبدى غيدماك ظهورا بارزا قبل أيام عندما قام بنقل الآلاف من سكان سيدروت إلى مدينة إيلات وإقامتهم في فنادق خاصة على نفقته لحمايتهم من صواريخ القسام الفلسطينية. وقد أثارت هذه الخطوة انزعاج أولمرت ووزير الأمن عمير بيرتس اللذين قالا أن هذه الخطوة من شأنها إظهار أن الإسرائيليين جبناء ويهربون بسرعة.

وأشار استطلاع للرأي أجرته صحيفة يديعوت أحرنوت ومعهد quot;داحفquot; بإدارة د. quot;مينا تسيمح إلى هبوط في قوة الأحزاب الكبيرة بالمقارنة مع الاستطلاعات السابقة، لصالح حزب غيدماك في حالة إقامته. وتشير النتائج إلى أنه لو جرت الانتخابات للبرلمان الإسرائيلي اليوم لحصل الليكود على 20 مقعدا(مقابل 12- اليوم)، ولتحطمت قوة quot;كديماquot; وحصلت على 15 مقعدا، أقل من نصف المقاعد التي لديها اليوم. ويحصل حزب العمل على عدد مقاعد مشابه لما لديه اليوم (19 مقعدا) وحزب ميرتس هو الرابح حيث يرتفع من 5 إلى 8 مقاعد. والنجم الصاعد أركادي غايدامام، لو شارك في انتخابات، تجرى اليوم، لحصل على 13 مقعدا. ويحصل حزب quot;يسرائيل بيتينوquot; الذي ينافس غيداماك على أصوات الروس، 10 مقاعد.

وحزب quot;غيحود ليئومي-مفدالquot; اليميني يحصل على 9 مقاعد ويحافظ على قوته. وتحافظ quot;يهدوت هتوراة على قوتهاquot; وتحصل على 6 مقاعد. ويتحطم حزب المتقاعدين ويحصل على ثلاث مقاعد أو لا يعبر نسبة الحسم.