باريس: اثنت فرنسا اليوم الخميس على حسن سير الدورة الاولى من الانتخابات التشريعية في موريتانيا واعتبرت ذلك مؤشرا ايجابيا عن عملية الانتقال الديموقراطي في البلاد. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية انييس روماتيه-اسبانيه ان quot;فرنسا تثني على حسن سير الدورة الاولى من الانتخابات التشريعية الموريتانية المتزامنة مع الانتخابات البلديةquot;. واضافت quot;ان عمليات التصويت جرت في هدوء وشفافية مثلما افادت بعثات المراقبين الدوليين الحاضرةquot;. ورأت quot;انها خطوة جديدة ايجابية ومشجعة لمواصلة عملية الانتقال الديموقراطي في موريتانيا وفرنسا والاتحاد الاوروبي يدعمانهاquot;.

وهذا اول اقتراع ضمن سلسلة من الانتخابات التي تهدف الى اعادة السلطة الى المدنيين في ختام عملية انتقالية بدأتها المجموعة العسكرية التي اطاحت في آب(اغسطس) 2005 الرئيس السابق معاوية ولد الطايع المقيم في المنفى في قطر منذ ذلك الحين.

وفاز تحالف المعارضة للنظام السابق ب26 مقعدا نيابيا من اصل 43 مقعدا حسم الفائزون بها في الدورة الاولى من الانتخابات التشريعية. وستحسم المقاعد ال52 المتبقية في الجمعية الوطنية المؤلفة من 95 مقعدا في الدورة الثانية المقررة في الثالث من كانون الاول(ديسمبر).