باريس
:حصل زعيم اليمين الفرنسي المتطرف جان ماري لوبن على 17 بالمئة من نوايا التصويت في الدور الاول من الانتخابات الرئاسية الامر الذي لم يحدث ابدا في السابق كما افادت اليوم نتائج استطلاع للراي اجراه معهد quot;سيه اس آهquot; المتخصص في استطلاعات الرأي في فرنسا.

وكان لوبن نال 9 بالمئة في الفترة نفسها قبل الانتخابات الرئاسية للعام 2002، ليحدث زلزالا سياسيا بحصوله في الدور الاول لتلك الانتخابات على 17 بالمئة من الاصوات ويصعد الى الدور الثاني الذي فاز عليه فيه باغلبية كبيرة الرئيس الحالي جاك شيراك.

ومنح استطلاع اجراه معهد quot;سوفريسquot; بداية تشرين الثاني/نوفمبر لوبن 17 بالمئة من الاصوات المؤيدة في حين كانت شعبيته تحوم بحسب آخر استطلاعات الرأي حول 13 بالمئة.

واظهر الاستطلاع الذي اجراه معهد quot;سيه اس آهquot; يومي 21 و22 تشرين الثاني/نوفمبر على عينة تمثيلية من الف شخص وشخصين، انقساما بشأن مشاركة لوبن في الدور الاول من الانتخابات الرئاسية.

فقد اعرب 48 بالمئة من المستجوبين عن املهم في ان يتمكن لوبن من جمع التوقيعات ال500 اللازمة لشخصيات منتخبة للتقدم الى الانتخابات الرئاسية في حين عبر 47 بالمئة عن الامل في ان لا يتمكن من ذلك.

ولم يتمكن لوبن الذي لا يتمثل حزبه quot;الجبهة الوطنيةquot; في البرلمان حتى الان من الحصول على هذه التواقيع التي يمنحها المستشارون الاقليميون والعامون والنواب واعضاء مجلس الشيوخ وحوالي 36 الف رئيس بلدية.

وفي حال غياب لوبن عن الدور الاول فان المرشحة الاشتراكية للانتخابات الرئاسية سيغولين رويال والمرشح المحتمل لليمين نيكولا ساركوزي سيكونان ابرز المستفيدين.

ويتوقع ان يحصد ساركوزي 37 بالمئة من الاصوات في الدور الاول مقابل 29 بالمئة في حال شارك فيه لوبن.اما رويال فانها ستحصل ايضا على 37 بالمئة من الاصوات في حال غاب لوبن مقابل 32 بالمئة في حال مشاركته.