لندن
: ذكرت صحيفة quot;الانديباندنتquot; البريطانية في عددها اليوم الاثنين ان رئيس مفتشي الامم المتحدة سابقا في العراق هانس بليكس سيطلب اليوم الاثنين من رئيس الوزراء البريطاني توني بلير ان يوضح الاسباب التي تجعله يدعم تحديث الترسانة النووية البريطانية.وسيؤكد بليكس على ان ابدال صواريخ بالستية من طراز quot;تريدينتquot; قد يضع معاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية تحت quot;الضغطquot; ويزيد من صعوبة رفض ايران امتلاك تكنولوجيا نووية.

وقالت الصحيفة ان الدبلوماسي السويدي الذي يشغل حاليا منصب رئيس لجنة اسلحة الدمار الشامل، سيوجه هذا النداء خلال كلمة سيلقيها في المعهد البريطاني للقانون الدولي والمقارن.واشارت الى انه سينتقد ايضا الاعضاء الاربعة الاخرين الدائمي العضوية في مجلس الامن الدولي (الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا والصين) لعدم خضوعهم لمعاهدة الحد من انتشار الاسلحة النووية معتبرا ان رفضهم من شأنه ان يغذي الشعور لدى الدول غير النووية مثل ايران بانها تعرضت quot;للخديعةquot;.

واضافت ان بليكس سيشير في كلمته الى وجود quot;شعور قوي بالحرمانquot; لدى دول تمتلك القنبلة النووية وتعمل على تطوير تكنولوجيات نووية جديدة بدل تقليص ترسانتها.واوضحت ان بليكس سيدعو في كلمته الجمعية العامة للامم المتحدة الى عقد قمة عالمية حول نزع الاسلحة.واخيرا، سيعلن رئيس المفتشين الدوليين السابقين في العراق ان الاولوية الرئيسية يجب ان تكون لتصديق معاهدة شاملة تحرم التجارب النووية وعلى ان تضم كوريا الشمالية، اخر بلد اجرى تجربة نووية.وكان المتحدث باسم توني بلير اعلن الخميس ان مجلس العموم البريطاني سيبحث في مستقبل صواريخ تريندينت والردع النووي البريطاني من خلال تصويت مطلع العام 2007.