نيويورك (الامم المتحدة): إتهمت الحكومة التشادية جارها السوداني وبعض الاوساط السعودية بانها اضطلعت بدور في محاولة حديثة قام بها متمردون تشاديون لاطاحة السلطة القائمة في نجامينا. وفي رسالة نشرتها الامم المتحدة اليوم الخميس وتحمل تاريخ يوم امس الاربعاء، ووجهتها الى رئاسة مجلس الامن التي تتولاها البيرو هذا الشهر، اكدت الحكومة التشادية ان السودان quot;اعتدى على تشاد مرة جديدةquot; من خلال quot;ارسال مرتزقة واخرين لمهاجمة مواقع قواته الامنية في ابيشي وبيلتين في شرق تشادquot;.

واضافت الرسالة ان quot;هذه العملية الجديدة تحمل ايضا علامة السعودية او على الاقل علامة بعض الاوساط النافذة القريبة من العائلة المالكة والتي تساعد في تجنيد وتجهيز شبان مرتزقة على علاقة بتنظيم القاعدة لحساب التمرد التشاديquot;. واكدت الرسالة ان التمرد التشادي quot;تستخدمه الحكومة السعودية لاطاحة المؤسسات المنتخبة ديموقراطيا في تشادquot;.

وطلبت نجامينا من مجلس الامن quot;ادانة الاعمال العدوانية وزعزعة الاستقرار التي تقوم بها الحكومة السودانيةquot;. واضافت quot;لا نطلب سوى التطبيق الفعلي لاتفاق طرابلس الموقع في الثامن من شباط(فبراير) 2006 والالتزامات التي اتخذت في قمة طرابلس في 21 تشرين الثاني(نوفمبر) 2006quot;.

وفي اتفاق موقع في الثامن من شباط(فبراير) في العاصمة الليبية لكنه لم يطبق بصورة فعلية ابدا، تعهدت تشاد والسودان عدم القيام باعمال عدائية احدهما ضد الاخر.