بيروت :رأى الزعيم الدرزي وليد جنبلاط أحد أبرز قادة الأكثرية النيابية المناهضة لسوريا أن التظاهرة التي تنفذها اليوم الجمعة المعارضة الموالية لسوريا لإسقاط الحكومة هي quot;محاولة انقلابquot; لاستعادة عهد quot;الوصايةquot; السورية مجددا التأكيد على ان حل الازمة لا يكون الا بالحوار. وقال جنبلاط في مؤتمر صحافي عقده في بيروت quot;انها محاولة انقلاب وسنصمد. سنلتزم منازلنا ونعلق الاعلام اللبنانية (على الشرفات) (...) نحن تيار لبناني في مواجهة تيار يريد عودة نظام الوصاية وربط لبنان بالحلف السوري الايرانيquot;.

وأضاف quot;يريدون تعطيل المحكمة الدولية (في قضية اغتيال رفيق الحريري) لكننا سنواجه بهدوء وسنلتزم منازلنا رافعين الأعلام اللبنانية وننتظر وسنتفرج عليهم. نحن نسمي تحركهم بالانقلاب، وندعو الجميع الى الهدوء الحازم والانتظارquot;. واضاف quot;اذا ارادوا الحوار مجددا فأهلا وسهلا. وحده الحوار هو سبيل الخروج من الازمةquot;. وكان رئيس الحكومة فؤاد السنيورة وقادة قوى 14 اذار التي تمثلها الاكثرية النيابية قد دعوا انصارهم الى رفع الاعلام اللبنانية على الشرفات ردا على التظاهرة. ودعت المعارضة وفي مقدمها حزب الله الشيعي وتيار النائب المسيحي ميشال عون واحزاب مقربة من سوريا الى تحرك شعبي واسع واعتصام مفتوح في وسط بيروت يبدأ الساعة 13 تغ لاسقاط حكومة السنيورة quot;العاجزة والفاشلةquot; وقيام حكومة وحدة وطنية مهمتها إجراء انتخابات نيابية مبكرة.