عمان: اكد رئيس مجلس النواب الاردني عبد الهادي المجالي اليوم الاحد ان الاردن يسعى من خلال اللقاءات التي تجري على اراضيه الى quot;ايجاد توافق عراقيquot; حول سبل انهاء العنف في العراق. ونقل عن المجالي قوله ان quot;القيادة الهاشمية التي تحظى بمكانة مميزة لدى جميع الاطراف في العراق تسعى من خلال اللقاءات التي تجري، دون ضجيج اعلامي، الى ايجاد توافق عراقي عراقي حول السبل الكفيلة بانهاء العنف في العراقquot;.

وجاءت تصريحات المجالي خلال لقائه عددا من نواب البرلمان الاورومتوسطيين المشاركين في المؤتمر الدولي، quot;من برشلونة الى سياسة الحوار الجديدةquot;، الذي يعقد على ضفاف البحر الميت اليوم. وكان العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني التقى الاربعاء رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قبل لقائه الرئيس الاميركي جورج بوش واجرى مباحثات معه تناولت الوضع الامني في العراق.

كما اجتمع العاهل الاردني خلال الاسبوع الماضي مع قيادات سياسية ودينية عراقية، بينها نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي (سني) وعبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق، احد ابرز القيادات الشيعية، والشيخ حارث الضاري امين عام هيئة علماء المسلمين (السنة) في العراق. واكد المجالي حرص الاردن على quot;المشاركة الفاعلة في ايجاد الحلول لكل القضايا الاقليمية في المنطقةquot;.

من جهة اخرى، اشار الى ان quot;الجهود الدبلوماسية التي شهدتها عمان ركزت على اعطاء الاولوية للملف الفلسطيني على باقي الملفات باعتباره الملف الرئيسي والقضية المركزية التي سيساهم حلها بشكل عادل في تسوية باقي القضاياquot;.واوضح ان quot;المبادرة العربية للسلام تشكل الخط الفاصل بين الوصول الى حل للقضية الفلسطينية او جر المنطقة الى مزيد من الازمات التي ستؤثر على المنطقة واوروباquot;. وشدد المجالي على quot;اهمية اضطلاع اوروبا بدورها في ايجاد الحل العادل للقضية الفلسطينية في مواجهة الضغط الاميركيquot;.