واشنطن: اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية شون ماكورماك اليوم الخميس ان وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس لن تتخلى عن مبادئها لاتباع توصيات تقرير بيكر.وقال quot;سوف نستمع بالتأكيد الى ما لدى لجنة (بيكر) لتقولهquot;. واضاف quot;لكن في نهاية المطاف، سيقوم الرئيس (جورج بوش) ووزيرة الخارجية (كوندوليزار رايس) بما يعتبرانه صحيحاquot;.واوضح ان تقرير جيمس بيكر quot;يرسم رؤية للشرق الاوسط اكثر امانا واكثر استقرار واكثر ازدهاراquot;. وقال ايضا quot;نعتقد ان تشجيع الديموقراطية في الشرق الاوسط هو عنصر اساسي في المنطقة. ويبقى هذا الامر في صلب السياسة الخارجية لهذا الرئيسquot;.

ويوصي تقرير مجموعة الدراسات من اجل العراق التي شارك في رئاستها وزير الخارجية الاسبق جيمس بيكر باتخاذ عدد من الاجراءات تقضي بمراجعة للاستراتيجية التي تتبعها الادارة الاميركية.ويوصي خصوصا بفتح حوار مباشر مع ايران وسوريا الامر الذي استبعده مجددا اليوم الخميس الرئيس بوش اذا لم تتخل طهران عن تخصيب اليورانيوم وفي حال واصلت سوريا تقديم الدعم للحركات الاصولية اللبنانية والفلسطينية. وقال اذا كانت هاتان الدولتان quot;تريدان الجلوس الى الطاولة ذاتها مع الولايات المتحدة فهذا امر بسيط: خذا بكل بساطة القرارات التي تساهم في السلام وليس في الصراعquot;.


رايس تزور الشرق الاوسط مطلع العام المقبل

على صعيد آخر اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية شون ماكورماك اليوم الخميس ان وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ستتوجه الى الشرق الاوسط في مطلع عام 2007. وقال المتحدث quot;انني على ثقة بانها ستتوجه الى الشرق الاوسط في مطلع العامquot; وذلك غداة نشر تقرير جيمس بيكر الذي يدعو الى تجديد الجهود لاحياء مباحثات السلام الاسرائيلية الفلسطينية.واضاف ماكورماك quot;لكن مرة اخرى عندما نتوجه الى هناك فان ذلك لاننا نعتقد بوجود وسيلة ما للمضي قدما او اذا اقتضى الامر كانت هناك مشكلة نحاول حلهاquot;. واوضح ان رايس ستبقى في واشنطن حتى نهاية العام الحالي للمشاركة في استعراض الاستراتيجية المتبعة في العراق التي تجريها الادارة الاميركية.

وسيسبق رايس الى المنطقة رئيس الوزراء البريطاني توني بلير الذي سيقوم قريبا بمهمة سلام بquot;دعمquot; من الرئيس جورج بوش. واستبعد المتحدث انتقاد تحرك رايس في الشرق الاوسط بعد نشر تقرير مجموعة الدراسات بشان العراق الذي ياخذ ضمنا على وزيرة الخارجية الاميركية عدم العمل بشكل كاف على اجراء مباحثات بين الاسرائيليين والفلسطينيين.وقال ان quot;الزيارات ليست الاجراء الوحيد لتقييم ما اذا كانت تتحرك ام لا. نستطيع القيام بالكثير من الاشياء في الكواليسquot;.واضاف quot;اعتقد انه خلال الايام والاسابيع والاشهر والسنوات القادمة سترون انها بذلت طاقة وجهودا كبيرة لمحاولة توفير الظروف لاعادة الجانبين .. الى طاولة المفاوضاتquot;. الا انه ذكر بان على الفلسطينيين قبل اي مفاوضات تشكيل حكومة وحدة وطنية واطلاق سراح الجندي الاسرائيلي الذي اسر الصيف الماضي.