موسكو : يصل الرئيس السوري بشار الأسد إلى روسيا في 18 كانون الاول (ديسمبر) في زيارة عمل تستغرق ثلاثة أيام تلبية لدعوة الرئيس فلاديمير بوتين. غير أن مصدرا في السفارة السورية في روسيا قال إن الرئيس الأسد سيصل إلى موسكو في 19كانون الاول في زيارة تستغرق يوما واحدا.

وأشير إلى أن الأزمة السياسية في لبنان والمحكمة الدولية الخاصة باغتيال رفيق الحريري ستكونان الموضوع الرئيسي الذي يبحثه الرئيس السوري مع الرئيس الروسي. وهناك معلومات أخرى مفادها أن الهدف الرئيسي من زيارة الأسد لموسكو توقيع صفقة أسلحة.

ويشار إلى أن رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة والمدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية ارون ابراموفيتش يحاولان إقناع القيادة الروسية بعدم السير في ركاب دمشق.

وقالت أجهزة إعلامية إسرائيلية إن صفقة يزمع توقيعها تشتمل على مجموعة كبيرة من صواريخ quot;كورنيتquot; المضادة للدبابات، وهي الصواريخ التي أصابت الكثير من الدبابات الإسرائيلية خلال حرب إسرائيل الأخيرة على لبنان. ويمكن أيضا أن يتم بحث شراء أنظمة صاروخية حديثة مضادة للطائرات وتحديث الدبابات السوفيتية الصنع التي يمتلكها الجيش السوري. ولم يؤكد الجهاز الإعلامي التابع لمؤسسة تصدير الأسلحة الروسية quot;روس اوبورون اكسبورتquot; ولم ينف إمكانية توقيع صفقة.

وحسب قول المتحدث باسم السفارة الروسية في سوريا (يفغيني بوسوخوف) فإن المحادثات الروسية السورية ستتركز على المحكمة الدولية الخاصة باغتيال الحريري. ويُتوقع أن تؤكد روسيا لسوريا أنها لن تسمح لخصوم سوريا السياسيين أن يستخدموا المحكمة لتحقيق مصالحهم.