كابول: أعلنت وزيرة الدفاع الفرنسية ميشال اليو-ماري اليوم عن سحب 200 عسكري من القوات الخاصة الفرنسية من افغانستان quot;في الاسابيع المقبلةquot; وذلك خلال زيارتها لافغانستان. وبعد ان ذكرت بان قوة حلف شمال الاطلسي اصبحت الان منتشرة في كل الاراضي الافغانية قالت الوزيرة للصحافيين ان فرنسا تعتزم اعادة تنظيم انتشارها مع quot;سحب القوات الخاصةquot; الذي سيتم في quot;الاسابيع المقبلةquot;.
وينتشر حوالى 200 عنصر من القوات الخاصة في شرق البلاد في اطار عملية quot;الحرية الدائمةquot; التي اطلقتها الولايات المتحدة بعد اعتداءات 11 ايلول(سبتمبر) 2001 لازاحة طالبان من السلطة وتفكيك شبكة القاعدة.
من جهة اخرى قالت الوزيرة ان مدربين فرنسيين سيبداون في تدريب القوات الخاصة في الجيش الافغاني quot;لانه يبدو لنا مهما ان يمسك الافغان بزمام الامور بانفسهم وبقواتهمquot;. وذكرت ان فرنسا قررت ابقاء قواتها الجوية quot;التي تدخلت مرارا لدعم قوات حلف شمال الاطلسيquot; لفترة طويلة وكذلك نشر مروحيات جديدة.
وافاد مصدر مقرب من الوزيرة ان الجنود الفرنسيين سيبدأون اعتبارا من 2007 تدريب كوادر مدربي القوات الخاصة الافغانية. واضاف المصدر ان نحو 10% من القوات الخاصة الفرنسية تشارك باستمرار في العمليات في افغانستان وان سبعة من عناصرها قتلوا. واوضح المصدر ان quot;القوات الخاصة كانت مفيدة من حين لاخر لكنها الان لم تعد ضرورية لان الحلف الاطلسي لديه مساهمات في هذا المجالquot;.
من جانب اخر تتولى فرنسا قيادة القوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن في افغانستان (ايساف) التي يقودها الحلف الاطلسي، بمنطقة كابول وعديدها الفي جندي، 1100 منهم فرنسيون.
التعليقات