عشق اباد: اعلن التلفزيون الرسمي في تركمانستان اليوم ان رئيس البرلمان اوفيزغيلدي عطاييف الذي ابعد من تولي الرئاسة بالوكالة رغم ان الدستور ينص على ان يخلف الرئيس الراحل صابر مراد نيازوف، اقيل من منصبه واتهم بالتشجيع على الانتحار. ووقع رئيس الدولة بالوكالة قربان قولي بردي محمدوف مرسوما باقالة عطاييف في جلسة برلمانية استثنائية صوت خلالها النواب ال65 على رفع الحصانة البرلمانية عنه بناء على طلب المدعي محمد غولي اوغشوكوف.

وقال بردي محمدوف quot;اوفيزغيلدي عطاييف، غادر القاعةquot;. ويرجح ان عطاييف اعتقل فورا في ضوء الممارسات المتبعة في تركمانستان. وقد اتهم بدفع شابة الى الانتحار ويواجه عقوبة السجن لثلاثة اعوام. وكان عطاييف منع نجله من الزواج بفتاة لانها تتحدر من قبيلة غير قبيلته، فحاولت الانتحار لكنها نجت.

ويقمع قانون العقوبات في تركمانستان ايا من اشكال التمييز القبلي. وعرض التلفزيون الرسمي مشاهد من اجتماع وزاري في ايلول(سبتمبر) هدد خلاله الرئيس الراحل صابر مراد نيازوف رئيس البرلمان بملاحقته قضائيا.

وبحسب الدستور، كان على عطاييف ان يتولى الرئاسة بالوكالة اثر وفاة نيازوف (66 عاما) الذي حكم تركمانستان طوال 21 عاما.