عشق اباد: تدشن تركمانستان اليوم عهد ما بعد الرئيس الراحل صابر مراد نيازوف الذي لم يعين رسميا خليفة له، بتحديد موعد للانتخابات الرئاسية ولائحة باسماء المرشحين لها. وقد دعا الرئيس بالوكالة قربان قولي بردي محمدوف احد المرشحين للرئاسة، الى انعقاد المجلس الشعبي الذي يضم اكثر من 2500 عضو، بهذا الهدف. ووعد بردي محمدوف quot;بانتخابات ديموقراطية على الاساس الذي حدده الزعيم الكبيرquot; صابر مراد نيازوف الذي عبر عن امله في اختيار خليفته في اقتراع يشارك فيه quot;ثلاثة مرشحين على الاقلquot;.

لكن في غياب مرشح قوي كان يتمتع بدعم نيازوف، لهذا المنصب يمكن ان تشهد هذه الجمهورية السوفياتية السابقة في آسيا الوسطى، نزاعا حادا على السلطة.
والى جانب بردي محمدوف، طرحت اسماء رؤساء الاجهزة الامنية القوي مثل قائد الحرس الرئاسي اكمراد رجبوف الرجل الغامض الذي يتمتع بنفوذ كبير، ووزيري الدفاع والداخلية ورئيس جهاز المخابرات.

واعلنت المعارضة التي اضطرت للعمل من المنفى خلال عهد quot;التركمانباشيquot; او quot;زعيم التركمانquot;، انها تعتزم لعب دور في مرحلة ما بعد نيازوف. وهدد المعارضون التركمان ايضا الاثنين في كييف باسقاط الرئيس الذي سيلي نيازوف ما لم تطلق سلطات تركانستان اصلاحات ديموقراطية في هذا البلد الواقع في آسيا الوسطى.خلال نقاط تفتيش مكثفة ودوريات مستمرة لتقوم بالرد مباشرة على أي هجوم يشنه مسلحون ضد المواطنين او المؤسسات. وقال ان وزير الدفاع يكثف من لقاءاته مع القادة العسكريين لبحث سبل تنفيذ الخطة التي ستكون شاملة وتنفذ بشكل واسع في عموم العاصمة بغداد. كما أعلن العميد عبد الكريم خلف مدير مركز القيادة الوطني في وزارة الداخلية أن اجهزة مطورة للكشف عن المتفجرات والاسلحة ستستخدم في دعم الخطة الامنية الجديدة التي تقرر بموجبها تقسيم بغداد الى قاطعي الكرخ والرصافة وتعيين قائد عام على المدينة بكاملها من قبل رئيس الوزراء نوري المالكي ومن ثم تقسيم بغداد الى تسعة مربعات لتعمل بشكل لا مركزي أي ان القائد الجديد لكل مربع ستكون له صلاحيات بتحريك قواته لمعالجة اي خلل امني ضمن قاطعه من دون استحصال الموافقات الرسمية.