بهية مارديني من دمشق: قال نشطاء حقوقيون سوريون أنهم ضد عقوبة الاعدام ، الا انهم لاُيمانعون اعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين.وقد اشار عمار قربي رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الانسان في سورية في تصريح خاص لـquot;ايلافquot; الىquot; انه من ناحية المبدأ ، وكناشط حقوقي انا ضد عقوبة الاعدام تحت اي مسمى ، وأعتبر ان مرجعيتي هي الميثاق العالمي لحقوق الانسان والعهدان الدوليان اللذان يناهضان عقوبة الاعدام ، وذلك بغض النظر فيما اذا كان صدام حسين يستحق الاعدام، او لايستحق لان هذه قضية اخرىquot; .

وافاد قربي quot;أنه من الواضح ان محاكمة صدام حسين هي محاكمة سياسية بامتياز ضربت بعرض الحائط كل الاجراءات القانونية والدستورية ، وهناك تساؤلات لم يستطع القضاء العراقي ان يجيب عنها من قبيل ان القانون العراقي لايجيز تنفيذ حكم الاعدام في العطل الدينية كما انه لم يمض شهر على تصديق محكمة التمييز العراقية الحكم على صدام حسين ، وفي هذه الحالة يحتاج تنفيذ الاعدام الى مصادقة من الرئيس العراقي جلال الطالباني وهو الامر الذي لم يقم به حتى الانquot; ، وتساءل قربي quot;كيف ينفذ حكم الاعدام على صدام ، وهناك قضايا اخرى تنظرها المحاكم العراقية وصدام عنصر اساسي فيها مثل قضية الانفالquot;، معتبرا انهquot; من الممكن ان يدلي صدام بمعلومات ووقائع حول هذه القضية quot;، وأنهى قربي تصريحه بالقول quot;ان أُعدم صدام حسين ، وبالنظر الى ماقام به، فلا أسف عليهquot; .

من جانبه اعتبر المحامي فراس قربي الناشط الحقوقي السوري quot;ان محكمة صدام لم تكن ذات شرعية لان العراق تحت وطأة الاحتلال quot;، وأضاف quot;وان كنت مع اعدام صدام ، الا انني لست على ثقة من شرعية المحكمة التي اصدرت الحكم quot;، ولفت الى ان هيئة الدفاع عن صدام لم تأخذ حريتها بشكل كامل في الدفاع عنه ، مستغربا تصديق محكمة التمييز للحكم بهذه السرعة العجيبة ، مشددا quot; انه مع عقوبة الاعدام لان صدام ارتكب الجرائم والمجازر ضد شعبه quot;.