بهية مارديني من دمشق:اعتبر محللون سياسيون سوريون تحدثوا الى quot;إيلافquot; ان اعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين مؤشرعلى فشل مفاوضات عمان بين ممثليquot;المقاومة العراقيةquot; والاميركيين ، ورأوا quot;انها دليل على ان الاميركيين لايعبأون باستقرار العراق ، ولا يهمهم تأجيج الصراع الطائفي فيه لان الكثيرين من العراقيين يعتبرون ان الحكومة العراقية الحالية هي حكومة شيعية ، وبالتالي فانها نفذت بأمر الاميركيين اعدام الرئيس العراقي السابق المحسوب على السنة quot;، وتوقع المحللونquot; انه وفق هذه المعادلة فان العنف في العراق والاقتتال الطائفي سيزداد ، علما ان عدم تنفيذ حكم الاعدام كان سيسهم الى حد ما في تبريد الاجواء وترك مجال لاخراج بعض فصائل التمرد من المعركةquot; ، واضاف المحللون quot;ان اعدام صدام حسين مؤشر على ان المحافظين الجدد مازالوا يملكون سطوة القرار في ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش ، وانهم ربما ينجحون في تفريغ توصيات لجنة بيكر هاملتون من اي معنى وبالتالي يمكن ان نتوقع المزيد من العنف في العراق ومابعد العراقquot;.

من جانبه قال المحامي خليل معتوق الناشط الحقوقي السوري انه ضد عقوبة الاعدام فهي عقوبة غير انسانية ، متوقعا انه لو ترك امر محاكمة صدام للعراقيين لقطّعوه اربا كونه ارتكب جرائم بشعة بحق الشعب العراقي ، وتمنى معتوق لو شهد صدام كل محاكماته ، معتبرا ان كل الجرائم التي ارتكبها انتهت بموته رغم ان هناك ملفات اخرى لم يتم فتحها.