بيروت: كشف الزعيم الدرزي النائب وليد جنبلاط، من قادة الاكثرية المناهضة لهمينة سوريا على لبنان، اليوم عن خريطة رسمية لبنانية تعود للعام 1962 تقع فيها مزارع شبعا خارج الحدود اللبنانية، كما كشف عن خريطة اخرى quot;مزورةquot; تسلمها عام 2001 ادخلت فيها هذه المنطقة الى الاراضي اللبنانية. وابرز جنبلاط لزواره، كما دلت مشاهد بثتها كافة محطات التلفزة اللبنانية، خريطة للجيش اللبناني يعود تاريخها الى العام 1962 تظهر منطقة مزارع شبعا خارج الحدود اللبنانية، وخريطة اخرى quot;نقلت فيها حدود لبنان من مكان الى آخر لكي تصبح مزارع شبعا داخلهاquot;.

واكد جنبلاط ان المسؤول السابق عن الأمن العام اللبناني اللواء الركن جميل السيد (موقوف حاليا للاشتباه بضلوعه في اغتيال رفيق الحريري) سلمه الخريطة quot;المزورةquot; عام 2001 . وقال quot;خرائط العام 1962 توضح حدودنا مع سوريا ونرى فيها مثلا مغر شبعا وقرى اخرى داخل سوريا. في العام 2001 تغيرت معالم الحدود وخرجت نظرية تحرير مزارع شبعا (...) وفي هذه الخريطة يعود لبنان اسيرا لنظام الوصاية (السورية) وبالتالي يكون مصير الاستقلال ولبنان مجهولين عشرات السنوات اذا لم نقل اكثرquot;.

ويؤكد حزب الله ان الانسحاب الاسرائيلي من جنوب لبنان لم يكتمل، وبالتالي فان قرار مجلس الامن رقم 425 لم ينفذ بكامله بعد لان مزارع شبعا لا تزال تحت الاحتلال الاسرائيلي. في حين تعتبر الامم المتحدة ان اسرائيل احتلت مزارع شبعا عام 1967 لدى احتلالها هضبة الجولان السورية وتكون هذه المزارع بالتالي مشمولة بقرار مجلس الامن 242 وليس 425.