سلطان القحطاني من الرياض: قالت مصادر ضليعة لـquot;إيلافquot; اليوم إن صحيفة شمس السعودية ستعاود الصدور يوم السبت بدون رئيس تحريرها الحالي
إقرأ المزيد: |
وبهذا القرار الوزاري، الذي يتوقع أن يصدر خلال اليومين المقبلين حسب ما ذكرته مصادر quot;إيلافquot;، فإن الستار قد أسدل على واحدة من أوائل القضايا التي تواجه الإعلام السعودي منذ نصف قرن، على اعتبار أن قضية إغلاق صحيفة يومية يشكل سابقة لم يُقابل لها مثيل، خصوصاً في حالة شمس التابلويدية التي يحررها مجموعة من الشبان السعوديين الذين يطأ أغلبهم بلاط صاحبة الجلالة للمرة الأولى، إضافة إلى الطاقات الصحافية المخضرمة التي تم جلبها.
وتعود الصن السعودية إلى قرائها يوم السبت المقبل بمقعد رئاسة تحرير فارغ، بعد أن أقال الوزير السعودي رئيس تحرير الصحيفة بتال القوس الذي رافق الصحيفة منذ أوائل أيام صدورها، في حين ينتظر القوس ظهور النسخة الجديدة من برنامجه المُتابع رياضياً quot;مواجهةquot; على قناة العربية الفضائية، بعد أن وقع قبل أيام عقداً بمبلغ مجزٍ من القناة ذات الإنتشار الواسع، مغادراً بذلك القناة الرياضية السعودية التي تعتبر إحدى ثمار الجهاز الرسمي للإعلام في المملكة العربية السعودية.
ولم تكن شمس هي الصحيفة الوحيدة التي قامت بنشر الرسوم التهكمية في أحد أبوابها، بل إن مجلة اليمامة السعودية التي تعتبر إحدى المجلات الرسمية العريقة في البلاد قد أعادت نشر الرسوم،وكذلك فعلت قناة المجد الفضائية ذات الإطار الإسلامي المحض في برنامج خصص لمناقشة أزمة الرسوم التي نشرتها الصحيفة الدنمركية في حضور نخبة من رجال الدين السعوديين الشهيرين،إضافة إلى أن المفكر الإسلامي الدكتور سلمان العودة قد قام بنشر الرسوم في أحد البرامج التي بثتها قناة العربية.
رئيس تحرير شمس بتال القوس |
والصحيفة التي تعتبر آخر عنقود الإعلام السعودي يحررها نحو 120 صحافياً من الشبان السعوديين الذين يتوقون لتقديم طرح صحافي جديد يليق بالمرحلة الجديدة من القرن الواحد والعشرين، وهو ما عكسه قرار مالكي الصحيفة بأن تصدر على طراز التابلويد الذي يصافح أكف السعوديين للمرة الثانية في تاريخهم، بعد تلك اللمسة التي قام بها الإعلامي السعودي عثمان العمير قبل نحو عقدين من الزمن بإصدار صحيفة quot;المسائيةquot; على الطراز التابلويدي ذاته.
وترتبط quot;شمسquot; بارتباط وثيق بصحيفة الحياة السعودية وشقيقاتها التي يملكها النجل الأكبر لولي العهد السعودي الأمير خالد بن سلطان، إلى جانب أن أحد مالكيها الكبار هو الأمير تركي بن خالد مهندس نجاحات المنتخب السعودي لكرة القدم إبان توليه منصبا مؤثراً في جهاز الرئاسة العامة لرعاية الشباب المخولة بتولي شؤون الرياضة في المملكة العربية السعودية، ألا وهو إدارة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم إلى حين تقدم باستقالته.
التعليقات