بشار دراغمه من رام الله: تتجه المحكمة الإسرائيلية في تل أبيب إلى تبرئة رئيس حزب quot; إسرائيل بيتنا quot; إفغدور ليبرمان من تهم الفساد الموجهة إليه وذلك بسبب عدم وجود أدلة كافة تدينه في هذه التهم. ورجحت مصادر إسرائيلية أن تتم تبرئته قبل الانتخابات الإسرائيلية العامة المقررة في الثامن والعشرين من الشهر الجاري وذلك لإتاحة الفرصة أمامه قيادة حزبه للمشاركة في الانتخابات. وتم التحقيق مع ليبرمان في قضايا فساد مالي وعلاقات جنائية مشبوهة. وقال مصدر كبير في وزارة القضاء أن هذا الملف سيتم إغلاقه بشكل كامل قبل موعد الانتخابات. ونقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن هذا المصدر قوله أن التحقيقات التي بدأت في العام 2000 ضد ليبرمان حول علاقته برجل الأعمال النمساوي مارتين شلاف والاشتباه بحصوله على رشاوى مالية وارتكاب مخالفات جنائية غالبا ما ستنتهي قبل الانتخابات.

وتتهم المحكمة الإسرائيلية ليبرمان أيضا باستغلال منصبه الرسمي للحصول على رشاوى من شلاف مقابل دفع المصالح الاقتصادية للأخير في إسرائيل.

ويعتبر ليبرمان من أكثر الشخصيات العنصرية في إسرائيل ويدعو بشكل دائما لطرد كافة العرب والفلسطينيين إلى أية دولة عربية ويشجع عمليات الاغتيال الجماعي لإنهاء الوجود الفلسطيني.

هذا ويطمح ليبرمان وفقا لوعدوه لناخبيه إلى تولي وزارة الأمن الداخلي بعد الانتخابات القادمة. إلا أن التحقيقات الجارية معه حاليا والتهم الموجهة إليه تمنعه من تولي أي منصب وزاري في الحكومة القادمة إلى حين تبرئته.