واشنطن: اعلنت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) امس الثلاثاء انها لا تملك ادلة على ضلوع طهران في عمليات تسلل الى العراق من قبل حرس الثورة الايرانية ولا في عمليات صنع قنابل تنفجر لدى مرور قوافل ودوريات القوات الاميركية كما اعلنت الادارة الاميركية سابقا.وردا على سؤال خلال مؤتمر صحافي حول معرفة ما اذا كانت هناك ادلة على ضلوع ايران بشكل مباشر في هذا الامر، قال رئيس اركان الجيوش الاميركية الجنرال بيتر بايس quot;لا املك ادلةquot;.

ومن ناحيته، قال وزير الدفاع دونالد رامسفلد انه من المستحيل القول ان مكونات القنابل تأتي من الحكومة الايرانية quot;طالما لم يتم نقلها بسيارة تابعة للحكومة او لقواتquot; ايرانية.واضاف quot;اذا كانت لديكم ادلة، استخباراتية او معدات، بان عناصر من حرس الثورة الايرانية يتواجدون في العراق... فمن المؤكد انه من الممكن ان تكون عناصر معزولة او حجاج يعملون لحسابهم. ولكن هذا احتمال ضئيلquot;.

وكان الرئيس الاميركي جورج بوش اتهم الاثنين ايران بعبارات قاسية بانها مسؤولة عن مقتل عدد من جنود التحالف الدولي في العراق من خلال العبوات الناسفة التي توضع على جانب الطرقات.وقال ان quot;ايران مسؤولة جزئيا على الاقل عن العدد المتزايد للقتلى الذين تتسبب فيهم الهجمات على التحالف لانها تزود ميليشيات شيعية بامكانية صنع عبوات ناسفة من هذا النوع في العراقquot;، مستندا في ذلك الى معلومات من رئيس اجهزة الاستخبارات الاميركية جون نيغروبونتي.