سمية درويش من غزة: كشفت مصادر صحافية في تل أبيب، عن توجيه تهمة الانتماء إلى تنظيم القاعدة المحظور عالميا، لفلسطينيين من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية. وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قال في تصريحات سابقة إن لدى السلطة الفلسطينية معلومات أمنية حول وجود لتنظيم القاعدة في قطاع غزة والضفة الغربية، حيث أضاف، إذا تمكنت القاعدة الدخول بلا رقيب أو حسيب، ستكون النتيجة تخريب كل المنطقة، معربا حينها عن قلقه من خطورة الأمر.

وقالت صحيفة يديعوت احرنوت الإسرائيلية ، ان محكمة سالم العسكرية وجهت التهمة لشابين في العشرينات من العمر من مدينة نابلس ، موضحة أنهما عملا على تنظيم أعضاء جدد في التنظيم قبل اعتقالهما. ولفتت إلى أن لائحة الاتهام تتضمن أيضا التخطيط لتنفيذ عمليات عسكرية معادية لإسرائيل ، موضحة أن عملية التجنيد لهما تمت في الأردن ، حسب قولها.

وقد سبقت أجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية ، الرئيس الفلسطيني بتأكيد وجود عناصر من تنظيم القاعدة في قطاع غزة وصلوه متسللين عبر الحدود المصرية الفلسطينية ، التي فقدت الأجهزة الأمنية الفلسطينية والمصرية السيطرة عليها بعد الانسحاب المفاجئ لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة في أيلول (سبتمبر) الماضي ، وما أعقب هذا الانسحاب من فتح الحدود الذي سمح بدخول عشرات الآلاف من الفلسطينيين إلى مصر والعكس دون أي أوراق ثبوتية.