الكويت ndash; ايلاف : أعلن الامين العام للملتقى الاعلامي العربي الثالث ماضي الخميس ان الملتقى المزمع عقده في القاهرة خلال الفترة بين 22 الى 24 ابريل (نيسان) تحت رعاية رئيس الوزراء المصري سيركز على دور الاعلام في النمو الاقتصادي وتفحص التأثير المتبادل بينهما. واوضح الخميس في تصريح لوكالة الانباء الكويتية ان بعض ندوات الملتقى الاعلامي العربي ستناقش في ندوات منفصلة quot;دور الاعلام في الاصلاح الاقتصادي والسياسيquot; وquot;تأثير رأس المال على الصناعة الاعلامية quot; و quot; دور المنظمات الدولية في تمويل وسائل الاعلام العربيةquot;.
وقال الخميس ان quot;الاعلام اليوم اصبح صناعة تأتي في المرتبة الاولى وهي صناعة تقدمت على الكثير من الصناعات وقد اصبح وسيلة هامة لا يمكن الاستغناء عنها ابدا في كافة مجالات الحياة بعد ان صار مرتبطا بكافة الشؤون والتخصصاتquot;.وافاد ان ندوات وفعاليات الملتقى هذا العام بالاضافة الى اهتمامها بالجوانب الاقتصادية والقضايا المرتبطة بالاعلام بشكل مباشر ستتناول بالبحث عددا من القضايا الاخرى كالقضايا السياسية والتنموية وتأثرها بالاعلام وتأثيرها عليه.واوضح ان هذه القضايا ستطرح من خلال عدة محاور مثل quot;متطلبات الخطاب الاعلاميquot; و quot;تأثير الخطاب الاعلامي على الرأي العام وعلى متخذ القرارquot; وquot;الاعلام والارهابquot;. وتطرق الخميس الى اهمية عقد الملتقى في هذا الوقت نظرا لما يمثله الاعلام من اهمية كبيرة في كافة جوانب الحياة ودوره الفعال في التأثير على الرأي العام. وبين ان الاعلام كان منذ القدم وسيلة هامة للتعبير والتأثير والتغيير وانه اصبح اليوم صناعة هامة لا يمكن الاستغناء عنها او تجاهلها لذا فمن الضروري العمل على فهم هذه الصناعة وامتلاك مقوماتها واسسها والعمل على تطويرها ومواكبة التطور الذي تشهده.
وذكر ان الاعلام في عصرنا الحالي تعددت وتنوعت ادواته واصبحت ميادينه مختلفة ومتعددة وصار اكثر سرعة وقدرة على تحقيق الاهداف المرجوة منه، موضحا ان quot;هذا التنوع الذي تشهده وسائل الاعلام وهذا التوسع في المبتكرات الاعلامية جعلنا حريصين في الملتقى الاعلامي الثالث على مواكبة كل ما هو جديد ومفيد وفعالquot;.
واختتم ماضي الخميس تصريحه متمنيا ان يساعد الملتقى الاعلامي الثالث على خلق اعلام عربي قوي وفعال وقادر على مواكبة معطيات العصر ويمتلك القدرة على الحوار والتفاهم والتواصل مع كافة المجالات الاخرى والقضايا الهامة.
التعليقات