بيروت: دعا رئيس الوزراء اللبناني الأسبق الدكتور سليم الحص الرئيس أميل لحود إلى التنحي ضمن مبادرة إنقاذية تستند إلى إجراء انتخابات نيابية مبكرة. واعتبر الحص أن البنود الباقية على جدول أعمال الحوار الوطني معقدة ولا يمكن توقع حلول سريعة لها.

وحول موقف وزير الخارجية السورية وليد المعلم الذي اعتبر الاتفاقيات بين لبنان وسوريا تظل أفضل من التمثيل الديبلوماسي، قال الحص في حديث إلى quot;العالم الآنquot;: quot;لو نفذت اتفاقية الأخوة والتعاون والتنسيق بين لبنان وسوريا لما كنا بحاجة إلى الحديث اليوم عن علاقات ديبلوماسية، ذلك أن هذه الاتفاقية تنص على آليتين للتواصل بين البلدين على أعلى المستويات: الأولى هي هيئة التنسيق العليا وقوامها رئيسا الحكومة في كلا البلدين والوزراء المختصون. والثانية المجلس الأعلى اللبناني السوري وقوامه الرؤساء الثلاثة وأعني رئيس الدولة ورئيس البرلمان ثم رئيس الحكومة في البلدين. لكن لا مانع في كل الأحوال من قيام التبادل الديبلوماسي بين البلدين.quot;

يذكر أن مؤتمر الحوار الوطني في لبنان أقر مسائل ترسيم الحدود وتبادل التمثيل الديبلوماسي مع سوريا ونزع سلاح الفصائل الفلسطينية خارج المخيمات وضبطها داخلها. وبقي عالقا ملفا ولاية رئيس الجمهورية وسلاح حزب الله. إلا أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم اعتبر أن دعوة بيروت لتبادل التمثيل الديبلوماسي إجراء سابق لأوانه لكنه لم يستبعد إقامة مثل هذه العلاقات في المستقبل. وقال المعلم في تصريح لوكالة رويترز للأنباء إن قنوات الاتصال والتجارة متطورة بين البلدين بما يكفي لجعل فتح السفارة خطوة غير ضرورية في الوقت الراهن.