نهى احمد من سان خوسيه: بعد تستر طويل، اعلنت الشرطة في غواتيمالا ليلة امس عن مقتل النائب في البرلمان ماريو بيفارال وقائدين من نقابة الفلاحين بطلقات نارية، ووقعت الحادثين يومي الاربعاء والخميس الماضيين،وبعد اعلانها عن الخبر فرضت حالة الطوارئ في بعد المناطق تحسبا لاي اعمال عنف.

ومازالت الجهة المنفذة لعملية القتل غير معروفة وتمت اول عملية امام مركز حزب النائب المغدور حزب الوحدة الوطنية المعارض وهذه هي الجريمة الثانية لقائد سياسي تقع خلال اسبوع.

وحسب قول النائب الفريدو رودريغيس من نفس الحزب ان بيفارال هوجم بالرصاص عندما خرج من مركز الحزب بعد ان تلقى مكالمة هاتفية لم يعرف مضمونها. بينما قتل المسؤولان من نقابة الفلاحين وهما في طريق العودة الى مركز النقابة، وكانا قد شاركا في الاسبوع الماضي في مظاهرة وطنية طرحت مطالب الفلاحين على الدولة.

وعم الحزن غواتيمالا لان النائب بيفارال من النواب المحبوبين شعبيا و كان مسؤولا عن اقليم التا فيراباس وطبيبا معروفا ومغنيا لموسيقى الاستوائية الشعبية.