ساو دومينغوس:استؤنفتالمعارك بين جيش غينيا بيساو ورجال ساليف ساديو، القائد العسكري المتمرد في كازامانس، السبت على الحدود مع السنغال، بعد هدنة استمرت يومين وتقيدت بها بيساو. وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال قائد العمليات القومندان لانسانا مانسالي، ان quot;حركة متمردين (رجال ساليف ساديو) رصدت صباح السبت قرب باراكا مانديوكا (قرية تقع على الحدود مع السنغال)، فحملت جيش غينيا بيساو على قطع الهدنةquot; التي بدأت يوم الخميس.

وقد تقيد بهذه الهدنة جيش غينيا بيساو يوم الخميس لتمكين رجال ساليف ساديو من الاستسلام قبل نهاية انذار عند منتصف ليل السبت.

وذكر مراسل وكالة فرانس برس ان قصفا بالاسلحة الثقيلة سمع صباح السبت طوال ساعات في ساو دومينغوس. وقال قائد العمليات العسكرية الليوتنانت كولونيل انتونيو ايندجاي لوكالة فرانس برس quot;قصفنا قواعدهم لارغامهم (رجال ساديو) على الخروجquot;. وقبل ساعات من انتهاء مهلة الانذار، استسلم ثلاثة متمردين فقط.

ويرمي الهجوم الذي يشنه جيش غينيا بيساو الى القضاء على قواعد ساليف ساديو الذي اعلن نفسه quot;جنرالاquot; لحركة القوات الديموقراطية في كازامانس والذي يرفض عملية السلام التي بدأتها الحكومة السنغالية.