ثاباتيرو : الحوار مع إيتا لن يشمل مسائل سياسية

مدريد : ذكرت الصحيفة الاسبانية quot;أ بي ثيquot; اليوم ان احد عشر تقريرا للشرطة تستبعد اي علاقة منظمة quot;ايتاquot; الباسكية الانفصالية باعتداءات الحادي عشر من آذار/مارس 2004.وذكرت هذه الصحيفة المحافظة ان احد هذه التقارير يصف فرضية تورط هذه المنظمة المسلحة في اسوأ اعتداء ارهابي في اوروبا منذ لوكربي quot;1988quot; بانها quot;سخيفةquot;.

وكانت حكومة خوسيه ماريا اثنار المحافظة هزمت في الانتخابات التشريعية في 14 آذار/مارس بعد ثلاثة ايام على الاعتداءات التي نسبتها الى quot;ايتاquot; على حساب الفرضية الاسلامية التي كانت لتشكل تهديدا على نتائج الانتخابات بسبب المشاركة العسكرية المثيرة للجدل في العراق.ومذاك الحين، لا يكف الحزب الشعبي اليميني عن اتهام حكومة الاشتراكي خوسيه لويس رودريغيث ثاباتيرو باخفاء جزء من الحقيقة هذه الاعتداءات، موحيا بانها قد تكون مدبرة من الانفصاليين الباسك او المغرب للتسبب بهزيمته في الانتخابات.

وتقول الصحيفة ان القاضي الاسباني خوان ديلولمو استبعد تورط quot;ايتاquot; بعد الاستناد الى هذه التقارير التي لا تزال سرية.وكان القاضي ختم تحقيقه في 11 نيسان/ابريل بتحميل مسؤولية تنفيذ الاعتداءات لخلية ارهابية محلية تعمل بايحاء من القاعدة وتوجيه التهمة الى 29 من المنتمين اليها.واضافت الصحيفة ان الشرطة الاسبانية تستبعد اي علاقة لمنظمة quot;ايتاquot; بالاسباني خوسيه ايميليو سواريث تراسوراس العامل في منجم في منطقة استوراياسالذي امن ديناميت quot;غوما 2quot; التي استخدمها منفذو الاعتداءات موضحة ان ايتا كانت تملك آنذاك بين طنين و5،2 اطنان من الديناميت من نوع quot;تيتادينquot;.

كما تعتبر الشرطة مجرد صدفةان يكون منفذي الاعتداءات المشتبه بهم وكومندوس تابع للمنظمة الانفصالية نقلا الى مدريد في 29 شباط/فبراير 2004 في آليتين مختلفتين كميات كبيرة من الديناميت، مشيرة الى ان هاتين المجموعتين لم تجريا اي اتصالات بينهما.

واعرب رئيس الوزراء ثاباتيرو في مقابلة الاحد عن سروره بان يكون التحقيق اطاح بنظرية المؤامرة التي يتحدث عنها اليمين quot;العاجز عن تقبل هزيمتهquot; في انتخابات العام 2004.