اعتدال سلامه من برلين: تتمتع انجيلا ماركل المستشارة الالمانية على الرغم من سياسة حكومتها الداعية الى رفع الضرائب وسيلحق ذلك رفع الضريبة الاضافية العام المقبل لتصل الى 19% والاضرابات المتواصلة للاطباء وارتفاع نسبة البطالة العمالية ، تتمتع برضى عدد كبير من الصناعيين وارباب العمل. حيث اجرت مؤسسة البحوث الاقتصادية في مدينة ماينز استقراء للرأي مع اكثر من 400 صناعي واقتصادي ورب عمل فاظهرت نسبة 58% تقديرها للعمل الذي تقوم به. في الوقت نفسه دل الاستقراء بانها تتمتع بتأييد القطاع الاقتصادي والصناعي اكثر من حكومة الائتلاف الكبير المشكلة من الحزبين المسيحي الديمقراطي وهي زعيمته والشريك المسيحي البافاري والحزب الاشتراكي الديمقراطي.

واستنادا الى نتائج الاستقراء فان واحدا من كل عشرة من الصناعيين قال انه مسرور جدا بعمل مستشارته مقابل 55 % من اصحاب الشركات والمصانع ابدى ارتياحا جزئيا للسياسة الاقتصادية التي تنتهجها حكومة الائتلاف و21% غير مسرور و24% منتقد لكن لا يرى ما يدفعه الى التذمر وعدم الرضى.

واتى في المرتبة الثانية بعد ماركل وزير خارجيتها من فرانك فلتر شتاينماير ثم وزير المال بير شتانبيك، وهما من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الا ان الاخير لم ينل سوى تأييد 28،7% لسياسته المالية واظهر 52% عدم مساندة عمله، أي ان كل واحد من خمسة اعطاه علامة سيئة. وأسوء العلامات حصل عليها ميشائيل غلوز وزير الاقتصاد الالماني من الحزب المسيحي البافاري مع ان الصادرات الالمانية سجلت ارقاما قياسية ووزير العمل الاشتراكي فرانس منتيفرينغ لانه لم يقدم وصفة لمواجهة تنامي العاطلين عن العمل.