نهى احمد من سان خوسيه: تتحضر هايتي وسط اجواء من الخوف والعنف الذي يسيطر على مدنها والعنف السياسي للدورة الانتخابية الثانية التي ستقرر غدا السبت مصير حكم الرئيس المنتخب ريني بريفال بناء على نسبة التأييد له ويجب ان تكون بالاغلبية.
والمنافسة سوف تكون على اشدها ايضا فيما يتعلق باختيار الوزير الاول للرئيس، فالدورة الثانية في هذه المعركة التشريعية سوف تقرر قدرة بريفال على اختيار شخص لهذا المنصب يقبل به فيما بعد البرلمان.
وتعتبر المعارضة السياسية وعدد من الاعلاميين والطبقة الغنية التي خسرت الكثير من المصالح عندما ربح بريفال في الانتخابات الرئاسية في شهر شباط ( يناير)الماضي أن هذه الانتخابات هي المقررة لهايتي هذا البلد الذي يحاول الرجوع الى الهدوء بعد عزل الرئيس السابق جان برتران اريستيديس منذ عامين، في الوقت نفسه تعلل النفس باسترجاع ما فقدته من مصالح.