خاص بإيلاف: قال رئيس الوزراء البريطاني توني بلير انه يقبل بشرعية حماس كحكومة فلسطينية وانه مستعد للتوسط بينها وبين اسرائيل شرط موافقة حماس على لمعاهدات الدولية؛ ووصف شريط بن لادن الذي بث امس بأنه تعبير مجسم لأستراتيجية الكراهية والعنف قائلا ان الأرهابين يستغلون مناطق الصراع لبث الكراهية، وطالب المجتمع الدولى بارسال اشارات قوية الى ايران التي اتهمها بدعم الأرهاب في المنطقة.
وكان رئيس الوزراء البريطاني يجيب على اسئلة الصحفيين في مؤتمره الصحفي الشهري، الذي سيطرت عليه قضية خدمة التأمين الصحي القومي في بريطانيا ، بينما طرحت ثلاثة اسألة عن الشرق الأوسط من مراسل ألاذاعة الأسرائيلية، ومن مراسلة وكالة اليونيتد برس الدولية ومن وكيلة علاقات عامة عربية.
وقال بلير انه يقبل الخيار الديموقراطي للفلسطينيين بانتخاب حماس، مذكرا بدعم المجتمع الدولي وفي مقدمته بريطانيا والرئيس الامريكي جورج بوش لأقامة هذه الانتخابات؛ ورفض اتهام وكيلة العلاقات العامة الضمني بعدم دعم بريطانيا للفلسطينيين قائلا ان بريطانيا هي اكبر متبرع احادي بالمال للفلسطينيين.
وقال انه مستعد للتعامل مع حماس لكن كيف يتوسط مع الأسرائيليين ويطلب منهم الالتزام بخارطة الطريق وحل الدولتين المستقلتين داخل حدود محددة اذا كان احد الطرفين، وهوحماس، يرفض الاعتراف بالطرف الآخر ويريد انهاء وجودهم؟
وقال انه لاخلاف بين موقفه وموقف وزير الخارجية جاك سترو، الذي كان اغفل ذكر شرط بريطانيا ان تتخلى حماس عن العنف وتعترف باسرائيل كشرط للتعامل، مؤكدا على ضرورة التزام حماس بخارطة الطرق وحل الدولتين ورفض العنف والاعتراف باسرائيل.
واتهم بلير زعيم القاعدة، ناسامة بن لادن باستغلال معاناة الناس والصراع والمشاكل لركوب الموجة وبث استراتيجية الكراهية والعنف، قائلا ان بن لادن quot; أكتشف السودان فجأةquot;، بمناسبة شريط بن لادن الذي بثته الجزيرة امس.
وقل بلير ان الأرهابيين كبن لادن يكرهون المتعاونيين والمتحاورين من ألاديان المختلفة ويريدون بث الكراهية والعنف.
وعن ايران كرر بلير عبارة quot; ان ايران ليست العراقquot; مرتين كما كرر ايضا عبارة quot; لا أحد يتحدث عن الحرب اوعن غزو ايرانquot; مرتين، مثلما ذكر في اجابته في مجلس العموم ألاربعاء الماضي والتي نشرتها ايلاف.
واتهم ايران بدعم ألارهاب في المنطقة وبعدم تنفيذ التزاماتها للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال انه من الخطأ ان نبعث بعلامة ضعف الى ايران بل يجب ان تكون اشارة العالم لها واضحة ومحددة وقوية خاصة وان حديث رئيسها يهدد السلام العالمي والأستقرار.
- آخر تحديث :
التعليقات