الياس توما من براغ : رحبت وزارة الخارجية التشيكية اليوم بإعادة انتخاب الرئيس العراقي جلال طالباني من قبل البرلمان العراقي وبانتخاب نوري كامل المالكي رئيسا للحكومة العراقية ورأت في بيان لها بان هذا الأمر يشكل خطوة جوهرية على طريق العملية السلمية التي تهدف إلى تحقيق الديمقراطية والاستقرار وازدهار العراق .

وأكدت أنها ترحب بحقيقة أنه مع انتخاب ممثلي الشعب العراقي تم الخروج من الطريق المسدود الذي دخلته العملية السلمية بعد الانتخابات النيابية الناجحة في كانون الأول ديسمبر من عام 2005 في الدولة التي كانت أرضا خصبة لنشاطات من وصفهم البيان بالإرهابيين وأعداء الديموقراطية

وعبرت الخارجية عن ثقتها بان الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة سيتمكن في اقرب وقت من تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة وقيادة العملية الديمقراطية بالتعاون مع البرلمان والرئيس وسكان العراق نحو التتويج الناجح .

كما تثق الخارجية بان الحكومة العراقية الجديدة ستنجح في تحقيق إرادة سكان البلاد وستتمكن من استقرار الأوضاع الأمنية وتسريع عملية التطور الاقتصادي في العراق

وشدد البيان على أن الجمهورية التشيكية عازمة على الاستمرار وبالتعاون مع المجتمع الدولي في تقديم مساعداتها للعراق في طريقة نحو الديمقراطية والاستقرار والازدهار الاقتصادي .