فالح الحمـراني من موسكو: اعلن رئيس الحكومة الشيشانية ومسؤول الملفات الامنية فيها رمضان قادروف عن حل جهاز امن الرئيس ومركز مكافحة الارهاب في الجمهورية. وكانت منظمات الدفاع عن حقوق الانسان ومؤسسات دولية قد اتهمت تلك الاجهزة بالقيام بممارسات غير قانونية بما في ذلك اختطاف الناس والقاء القبض على الابرياء وبمسؤوليتها باختفاء مواطنين دون اثر.ودارت الشبهات ايضا حول وقوف قادروف وراء تلك الممارسات للثار من خصومه في صفوف الحركة الانفصالية.واعتبر مراقبون ان الاجراءات الجديدة تؤشر الى احتمال تغير السلطة في الجمهورية، بعد خفوت نشاط الحركة الانفصالية المسلحة.

واشار قادروف الذي يعد الان الرجل الاقوى في الشيشان الذي تعتمد عليه موسكو، انه قد جرى تحويل جهاز امن الرئيس ومركز مكافحة الارهاب الى كتيبتين لقوات الامن الداخلي: quot; الشمالquot; و quot; الجنوبquot; التي ستخضع للقائد العام لقوات الداخلي الروسية.
وواوضح بانه سيتم اعتقال أي شخص يدعي بانه من حرس الرئيس او من مركز مكافحة الارهاب. وجرى تشكيل كتيبتي الشمال والجنوب على غرار الفوج 42 التابع للقوات المسلحة الروسية، المرابط بصورة دائمة في الشيشان، وتجري الخدمة فيهما على اساس التطوع من عناصر مركز مكافحة الارهاب المنحل. وسترابط الكتيبتان في العاصمة غروزني ( 700 عسكري) و في الجنوب في منطقة فيدنو ( 500 شخص).