محمد الخامري من صنعاء : أكدت مصادر مطلعة لإيلاف أن المملكة العربية السعودية ترغب في تسلم عبدالله احمد الريمي الذي يعتبر اخطر الفارين من سجن الأمن السياسي quot;الاستخباراتquot; مطلع شباط (فبراير) الماضي والذي تم إلقاء القبض عليه الخميس الماضي في محافظة مأرب quot;170 كلم شرق صنعاءquot; ، مشيراً إلى أن السعودية تعتبر الريمي هو المخطط لتفجيرات 12 أيار (مايو) 2003م في الرياض.
وأضاف المصدر انه يتوقع أن الزيارة التي سيقوم بها ولي العهد السعودي في الـ20 من أيار (مايو) الجاري لحضور اجتماعات اللجنة اليمنية السعودية المشتركة العليا في محافظة حضرموت والتي يرأسها عن الجانب السعودي ، بينما يرأس الجانب اليمني رئيس الوزراء عبدالقادر باجمّال لن تخلو من صفقة تسعى السعودية إلى إبرامها مع اليمن لتسلم الريمي.
وبحسب مصادر إعلامية فإن الريمي الذي لم يكن محكوماً عليه بالإعدام حين فر من سجن الأمن السياسي الذي يرتبط مباشرة برئاسة الجمهورية مطلع فبراير الماضي مع بعض المحكوم ضدهم ، متهم من قبل السلطات السعودية بالتخطيط لتفجيرات 12 أيار(مايو) 2003، التي استهدفت مجمعات سكنية في الرياض ، مشيرة إلى انه هو الذي كان يدير مواطنه اليمني خالد حاج الملقب quot;ابو حازم الشاعرquot;، والذي تولى قيادة التنظيم في السعودية بعد مصرع يوسف العييري رغم انه لم يكن موجودا في الأراضي السعودية أثناء تلك العمليات لكنه كان يتابع العمل ويقوم بالتوجيه من الخارج.
وقالت المصادر ذاتها إن الريمي كان يشرف على تفجيرات مايو في الرياض من دولة عربية أخرى باعتبارها دولة آمنة بالنسبة له quot;لم تذكرهاquot;.
وكانت مصادر رسمية يمنية أكدت الخميس الماضي أن أجهز ة الأمن تمكنت من إلقاء القبض على من وصفته بأخطر عناصر القاعدة الـ23 الفارين من سجن الأمن السياسي quot;الاستخباراتquot; وهو عبد الله احمد الريمي والذي استطاع ورفاقه من أعضاء تنظيم القاعدة الهروب من سجن الاستخبارات عبر نفق تم حفره من مصلى النساء في مسجد الأوقاف الذي يخطب فيه القاضي حمود الهتار quot;رئيس لجنة الحوار مع أعضاء القاعدةquot;.
يشار إلى أن اليمن سلمت مؤخرا للسعودية مجموعة من الإرهابيين المطلوبين سعوديا في إطار اتفاقية أمنية مشتركة بين الرياض وصنعاء.
التعليقات