أسامة مهدي من لندن: اعلنت السلطات العراقية اليوم انها اعتقلت مساعدا لزعيم تنظيم القاعدة في العراق ابو مصعب الزرقاوي هو صلاح حسين عبد الرزاق اضافة الى القاء القبض على ابو جبريل احد قادة التوحيد والجهاد المسلحة، وعلى صعيد آخر اكد الرئيس العراقي جلال طالباني عدم موافقة الرئاسة العراقية على اعلان الحكومة العراقية الجديدة التي يتوقع له نهاية الاسبوع الحالي من دون وزارتي الدفاع والداخلية

وفي بيانين صحافيين من الدائرة الاعلامية في وزارة الداخلية العراقية ارسلت الى quot;ايلافquot; اليوم اكد الاول اعتقال صلاح حسين عبد الرزاق في مينة الرمادي الغربية ومعه هاتف نقال مع صور التقطت له مع الزرقاوي اضافة الى اعتقال اخرين بصحبتهم اجهزة صواعق واسلحة .. وفيما يلي نص البيان:

يوماً بعد يوم يثبت ابناءكم الغيارى منتسبي قوات الشرطة الوطنية الابطال التابعين الى وزارة الداخلية انهم اليد الطولى والفولاذية التي تضرب المجرمين من التكفيريين الارهابيين بيد من حديد في كل مكان من ارض العراق العزيز.

فقد تمكنت هذه القوات البطلة من تحقيق الآتي:-
الساعة 2240 من يوم 14/5/2006 تمكن الفوج الاول اللواء السادس من القاء القبض على الارهابي صلاح حسين عبدالرزاق مساعد الزرقاوي في السيطرة الشمالية لمدينة الرمادي قرب ناظم الورار وضبط بصحبته هاتف نقال مع صور التقطت معه شخصياً مع الزرقاوي .
في الساعة 2100 من يوم 14/5/2006 تمكنت قوة من الفوج الثالث اللواء الثاني بمداهمة احد الارهاب المشخصة في منطقة زيونة في بغداد وتم القاء القبض على (2) من المشتبه بهم وضبط بحوزتهم 50 قنينة غاز اوكسجين وجهاز صعق كهربائي وكاوية عدد واحد واقراص C.D عدد 75 وافلام كاسيت فديو عدد 45 وبندقية كلاشنكوف عدد 1 وثلاث مخازن عتاد و90 اطلاقة بندقية كلاشنكوف وحاسبة عدد 1 .

الدائرة الاعلامية

وفي البيان الثاني اكدت وزارة الداخلية القاء القبض على عمر احمد صالح الملقب ابو جبريل احد قادة التوحيد والجهاد في بغداد.
وقالت الوزارة انها استولت ايضا على كميات من الاسلحة والاعتدة .. وفيما يلي نص البيان :

تواصل وزارة الداخلية من خلال اجهزتها الامنية على مطاردة الارهاب والارهابيين والقصاص منهم والعمل على اشاعة الامن والاستقرار في العراق الجديد .. فقد تمكنت قوة من فوج الرد السريع التابع الى وزارة الداخلية ومن خلال معلومات استخباراتية دقيقة وفي تمام الساعة 200 من صباح يوم 15/5/2006 من القاء القبض على المتهم الارهابي عمر احمد صالح والملقب (ابو جبريل) احد قادة التوحيد والجهاد في داره في منطقة الشرطة الخامسة حيث تم ضبط ومصادرة الاسلحة والاعتدة التالية التي كانت بحوزته :-
قاذفة RBG7 عدد 6
صاروخ قاذفة RBG7 عدد 10
رشاشة RBK عدد 2
بندقية قنص عدد 2
هاون عيار 60 ملم عدد 1
قنبرة هاون عيار 60 ملم عدد 15
برميل من مادة TNT شديدة الانفجار عدد 3
عبوة ناسفة عدد 5
بندقية كلاشنكوف عدد 1
مخزن بندقية كلاشنكوف عدد 7
اجهزة تحكم عن بعد عدد 5
كمبيوتر عدد 1
كاميرة تصوير عدد 1
قناع وجه عدد 5
دروع واقية صدر عدد 6
عجلة نوع برنس معده للتفجير عدد 1
وهكذا يثبت ابناءكم منتسبي وزارة الداخلية على انهم الجنود الاوفياء والعيون الساهرة لحمايتكم من الارهاب والارهابيين التكفيريين المجرمين لتحقيق الامن والاستقرار في ربوع بلدنا العزيز .

الدائرة الاعلامية

طالباني يرفض اعلان الحكومة من دون الدفاع والداخلية
على صعيدسياسي اكد الرئيس العراقي جلال طالباني عدم موافقة الرئاسة العراقية على اعلان الحكومة العراقية الجديدة التي يتوقع له نهاية الاسبوع الحالي من دون وزارتي الدفاع والداخلية لاهميتهما واوضح انه لم يجري مفاوضات مع مسلحين وانما حوارا حول رغبتهم في القاء السلاح والانخراط في العملية السياسية .

وقال طالباني في ختام اجتماع لمجلس الرئاسة العراقية الذي يضمه ونائبيه عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي ان المجلس لايؤيد تاخير تعيين وزيرين للدفاع والاهمية نظرا لاهميتهما مشددا على ان الاتفاق بين القوى السياسية والمكلف بتشكيل الحكومة نوري المالكي يقضي باختيار شخصيتين مستقلتين يحظيان بموافقة جميع الاطراف السياسية . وياتي هذا الكلام اثر الاعلان ان المالكي يتجه الى اعلان تشكيلة حكومته من دون حقيبتي الدفاع والداخلية اللتين حالت الخلافات بشأنهما دون اعلان الحكومة حتى الآن.

واضاف طالباني ان مجلس الرئاسة كلف عبد المهدي لاجراء اتصالات مع القوى السياسية والدينية والادارية في محافظة البصرة الجنوبية على ضوء تصريحات محافظها الذي اتهم قوى داخلية وخارجية باثارة الفوضى وعدم الاستقرار فيها . وحول لقاءاته مع المسلحين اوضح طالباني انه اجرى حوارا مع عدد منهم قالوا انهم لاينتمون لحزب البعق المنحل او لتنظيم القاعدة في العراق بقيادة ابو مصعب الزرقاوي معبرين عن رغبتهم في الانخراط بالعملية السياسية مشيرا ان هذه اللقاءات لم تكن مفاوضات لان هذه من صلاحية السلطة التنفيذية وانما كانت مجرد حوارات من دون توضيح نتائجها .

واشار طالباني ان التحالف الكردستاني كانت له 9 وزارات في الحكومة السابقة تقلصت في الحكومة الحالية الى 5 مؤيدا منح الاتحاد الاسلامي الكردستاني حقيبة وزارية بعد خروجه من التحالف وحصوله على خمسة مقاعد في مجلس النواب . وعن انسحاب القوات الاجنبية من العراق اوضح ان المحادثات مستمرة مع قيادة القوات المتعددة الجنسيات لبرمجة انسحابها من المدن وان تحل مكانها قوات عراقية .

وحول تهديدات رئيس جبهة الحوار الوطني بالانسحاب من مفاوضات الحكومة اذا لم تمنح جبهة التوافق التي تضم الحوار حقيبة وزارة الدفاع اعرب طارق الهاشمي الامين العام للحزب الاسلامي العضو في الجبهة ايضا عن استغرابه من الحديث عن هذا الامر بصيغة الازمة مؤكدا ان مفاوضات الحكومة تسير بشكل جيد سيقود الى اعلان حكومة وحدة وطنية .
ومن جهته قال عادل عبد المهدي انه كلف بتهدئة الاوضاع في البصرة واجراء اتصالات بين القوى والشخصيات فيها لتهدئة الاوضاع الامنية فيها .

وكان محافظ البصرة محمد مصبح الوائلي اعلن السبت تجميد عمل قائد الشرطة اللواء حسن السويدي وطالب باقالة آمر الفرقة العاشرة للجيش العراقي اللواء عبداللطيف ثعبان.

واتهم الوائلي بعض القيادات الدينية بالمشاركة في تأزيم الوضع الامني بالبصرة وقال احمل quot;كلا من الشيخ محمد فلك المالكي والسيد عماد البطاط (من وكلاء المرجع الشيعي الكبير علي السيستاني) المسؤولية القانونية لقيامهما بتحريض الناس البسطاء للوقوف ضد القانون وزرع الفوضى في اوساط الدوار ومؤسسات الدولة ولدعمهما للاحزاب الدموية ولفرق الموت والاغتيالات وبدعم خارجيquot;.

ومن جانبه عقد محمد فلك المالكي ممثل المرجع الشيعي الكبير اية الله علي السيستاني مؤتمرا صحافيا للرد على التهم التي وجهها اليه محافظ المدينة محمد مصبح الوائلي السبت.

وقال المالكي ان كلام المحافظ هو دليل على فشله الاداري وهو يضع اللوم على قائد الشرطة.
واضاف quot;كان يتوجب عليه وضع حلول مناسبة منذ البداية ليس بعد مقتل الف شخصquot; واضاف quot;اما حديث المحافظ عن دعمنا لاحزاب دموية ولفرق القتل فانا ارد عليه واقول اذا كان يعلم ان هناك احزابا دموية فكان من الاولى عليه ان يحارب هذه الفرق ويوقفها ويعالج هذا الامر لا ان يقول انها موجودة من غير ان يعالجهاquot;. واكد المالكي انه سيقاضي المحافظ على quot;كلامه باني ادعم فرق الموتquot;.