مقتل عنصر من حماس وجرح اربعة آخرين في غزة

غزة: اعلنت مصادر امنية فلسطينيةمقتلعنصر من حركة المقاومة الإسلامية حماس وجرح ناشطين إثنين آخرين إضافة إلى فلسطينيين من أفراد القوة الخاصة التابعة لوزير الداخلية برصاص أطلقه مجهولون اليوم الأربعاء في قطاع غزة، فيما أُعلن عن تشكيل حزب إسلامي جديد يحمل اسم quot;حسامquot; لينافس، حسب القائمين عليه،حركة حماس التي تسيطر حاليا على السلطة.

وكانت مصادر امنية فلسطينية اوضحت ان الناشطين الثلاثة في حماس اصيبوا بجروح خطيرة برصاص اطلقه مجهولون فجر اليوم الاربعاء في احد شوارع بلدة عبسان شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، بدون ان تضيف اي تفاصيل. كما اصيب اثنان من افراد القوة الخاصة التابعة لوزير الداخلية الفلسطيني سعيد صيام بالرصاص ايضا في مدينة غزة. وتابعت المصادر ان عبوة ناسفة انفجرت امام منزل قيادي في حماس في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وتأتي سلسلة الحوادث هذه بينما يسود توتر شديد بين حركة فتح التي ينتمي اليها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس واسلاميي حماس.

على صعيد آخر (بشار دراغمه من رام الله) أُعلن عن تشكيل حزب إسلامي جديد يحمل اسم quot;حسامquot; وحسب القائمين على هذه الحزب فأنه سيكون منافسا حقيقيا لحركة حماس التي تسيطر حاليا على السلطة.

وقال الدكتور محمود سيف الصافوتي مؤسسة الحزب أن حسام ستكون حزب إسلامي يعتمد الوسطية في الطريقة، بينما سيكون اسلوب التشدد حاضرا فيما يخص شرع الله وأسلوب الحكم في الإسلام. وقال الصافوتي أن حركة حسام ستؤمن بالتعددية الحزبية وبالديمقراطية خارج الحركة فقط ولن تؤمن بها داخليا. وقال:quot; الديمقراطية لن تكون موجود داخل حركة حسام لان الديمقراطية هي رأي الأغلبية وهي نظام يساوي بين العالم والجاهل وبين المجاهد والفاسدquot;، موضحا أن الحركة ستعتمد في قراراتها الداخلية على نظام الشورى.

ويقول الصافوتي أن النظام الداخلي لحسام سيكون :quot; القرآن والسنة النبوية الشريفة والإجماع والقياس والقدوة سيد الخلق صلى الله عليه وسلم وتفاضل حركة حسام بين الأعضاء حسب ميثاقها في العلم والتقوى والإمكانيات الخطابية والإعلامية والفكرية واللغوية ومن ثم العمر.

وتعتمد حركة quot;حسامquot; في طريقتها على تحقيق الأهداف بكل الطرق الممكنة المجدية كالإعلام، المصالح، الاقتصاد، الأمن، التفاوض، السلام، ولا جدوى من الكفاح المسلح حاليا في فلسطين.

ولحركة quot;حسامquot; جناح سياسي، جناح طلابي، ولا يوجد جناح عسكري ضد إسرائيل لعدم جدواه في ظل اختلال موازين القوى وشريعة الغاب والزمن الذي فيه الحق للأقوى وليس لصاحب الحق ولكن يوجد جناح عسكري لإعدام الفاسدين والمتطاولين على الحركة والمحاربين لها... حسب قول الصافوطي.