مهند سليمان من المنامة: أعلن رئيس جمعية الصحافيين البحرينية عيسى الشايجي اليوم عن كامل تضامنها مع الصحافيين العراقيين الذين يواجهون بشكل يومي المخاطر ويضحون بانفسهم في الصراع الحاسم من اجل الحرية والديمقراطية، و قالت في بيان لها اليوم اصدرته استجابة للنداء الذي اطلقه اتحاد الصحافيين الدولي بجعل الخامس عشر من حزيران (يونيو) يوما وطنيا للصحافة العراقية انها تذكر الرأي العام الوطني والدولي خلال متابعتها لتدهور الوضع الامني للصحافيين في العراق بأن ما لا يقل عن 129 اعلاميا لقوا مصرعهم ومعهم المئات من الجرحى والمعاقين مما يعتبر اخطر حرب على الاعلام في التاريخ الحديث .

وحيا الشايجي الذي تحدث لإيلاف العراقيين على صمودهم البطولي في وجه محاولات القتل والترهيب داعية كل الفعاليات الوطنية والدولية من اجل التدخل العاجل لرفع المعاناة التي يواجهها الصحافيون العراقيون وحمايتهم من الاعتداءات وعمليات القتل التي يتعرضون لها ومنع استهدافهم اثناء ممارستهم لعملهم وهم ينقلون للعالم الاحداث المتسارعة التي تقع على الساحة العراقية .

و أضاف الشايجي أن الجمعية وهي تتابع مع جميع القوى المحبة للسلام والحرية ما يجري من جرائم خطرة بحق الصحافيين والاعلاميين العراقيين ومن استباحة يومية لادميتهم ولحقوقهم البشرية وابسطها حق الحياة الامنة والمطمئنة لتؤكد وهي تحي هذا اليوم على وقوفها التام مع جميع أسر وزملاء الذين قتلوا وتشدد على الحاجة الانسانية للناجين وعائلات القتلى الصحافيين بالاضافة الى تعزيز مطالبة الحكومة العراقية والقوات المتعددة الجنسيات بالعمل على انهاء مأساة الصحافيين العراقيين والتقليل من المخاطر التي يواجهونها كل يوم اثناء تأديتهم لرسالتهم .

وأعلن رئيس الجمعية عن تلاحمها مع الحملة العالمية التى اطلقها اتحاد الصحافيين الدولي و عن دعمها لكل اشكال الفعاليات التي تكفل ازاحة الغمة وابعاد المخاطر عن الصحافيين العراقيين الرازحين اسرى لتلك الهجمة الهمجية ، ووجه الشايجي التحية لكل شهداء المهنة من ابناء العراق وللاعمال الرائعة التي يسطرها الصحافيون لاعادة تشكيل مؤسسات المجتمع المدني المنشود ومؤسسات الدولة الوطنية على أسس نزيهة مشرفة تستجيب لطموحات ابناء الرافدين وامالهم.