اعتدال سلامه من برلين: يواجه الجيش الاتحادي الالماني مشكلة نقص في الميزانيه تبلغ أكثر من ثمانية مليار يورو مما يهدد مشاريع كثيرة بالفشل مثل تطوير تدريب الجنود الالمان وبناء طائرات حربية وطائرات نقل ضخمة. وبناء على عجز الميزانية سيصعب تغطية خطط الجيش الالماني لعام 2007 بما فيها استثمارات التسلح حتى عام 2014 حيث تبلغ 8.4 مليار ، مما قد يؤثر أيضا على تطلعات الجيش المستقبلية والمشاريع الموضوعة حتى الان.
الا ان متحدثا رسميا باسم وزارة الدفاع حاول التقليل من شأن هذه المعلومات لما لذلك من تأثير على دور المانيا العسكري دوليا وأوربيا وأطلسيا، واكتفى بالقول :quot; اليوم ان الثغرات التي تعيق تطوير مشاريع التسلح سوف يتم التغلب عليها حتى سنة 2011quot;.
في المقابل تشير معلومات خبراء عسكريين ان الميزانية الحالية لا تكفي من اجل تغطية احتياجات القوات المسلحة لا على المدى القصير ولا المتوسط ، مما سيعرض بناء طائرة Eurofighter وطائرة النقل العملاقة A400M من طراز اير باص للضغط.
وكانت صحيفة هندلزبلات الاقتصادية قد اشارت قبل يومين الى ان ادخال اصلاحات على مهمات الجيش يواجه عرقلة وذلك لاسباب مالية، وينقصه حتى سنة 2011 حوالي مليار يورو لتغطية كل احتياجاته. وهذه المشكلة اجبرت القيادة العسكرية على تخفيض عدد ساعات تدريب ضباط القوات الجوية بشكل كبير مما ادى الى تراجع مستوى التدريب ومن المتوقع ان ينعكس سلبا على مستوى مهماتهم، وينطبق التخفيض ايضا على القوات البحرية. لكن وزارة الدفاع تكذب هذه المعلومات معتبرة ان الخطة الموضوعة لعام 2007 سوف ترفع من مستوى الجيش الاتحادي لكي يتمكن من تأدية مهماته على افضل وجه، وعجز الميزانية لن يكون له تأثرا يذكر.