نهى احمد من سان خوسيه: على الرغم من ان نتائج الاستفتاء الذي جرى الاحد الماضي حسمت قضية استقلال بعض الاقاليم الغنية بالثروات الطبيعية مثل الغاز والنفط ورفض انفرادها بحكم ذاتي ، الا ان الوضع في بوليفيا متدهور ويهدد بازمة خطيرة بين البوليفيين في الشرق و البولفيين في الغرب وحكومة الرئيس البوليفي ايفو موراليس التي ترفض الخضوع لتيار المعارضة الشديدة الاقليمية التي تدعم مطلب الاستقلال.

وخلال المناقشة حول نتائج الاستفتاء يوم الاحد الماضي والتي زادت الاجواء توترا، ذكر النائب غارسيا لينيرا ممثل الرئيس موراليس في لقاء صحفي معه بأن اغلبية الشعب صوتت باللا للاستقلال الذاتي واعادة مناقشته في اللجنة الدستورية التي اختيرت ليس الزاما.

ويجتمع محللون سياسيون من اتجاهات مختلفة على وجهة نظر واحدة أن كل الجهات ترفض التنازل عن مواقفها وتريد تسعير الصراع مما يجعل الديمقراطية و الوحدة الوطنية معرضة للخطر، والخوف من احتمال وقوع مواجهة من الممكن ان تؤدي الى اعمال عنف كالتي سجلت يوم الاثنين الماضي في شرق بوليفيا.