بيروت: صرح رئيس الهيئة التنفيذية لحزب القوات اللبنانية المسيحي سمير جعجع اليوم أن وجود قوة دولية quot;مقاتلةquot; على الحدود مع اسرائيل الى جانب الجيش

تحفظ ألماني تجاه الرؤية الإسرائيلية لنتائج مؤتمر روما

رايس تعود..بمسعى لوقف اطلاق النار

ما بعد حيفا... ذهاب نحو اللاعودة ومعارك لن تحسم

غارات اسرائيلية على الضاحية وقرى الجنوب اللبناني

عند الحدود.. اسرائيل تحارب عن بعد

بورصة بيروت تعود الاسبوع المقبل

الغادري يتهم النظام السوري بتجريب أسلحة كيماوية

اللبناني، هو افضل طريقة لحماية لبنان من quot;الاعتداءات الاسرائيليةquot;. وقال في حوار هاتفي معه من مقر اقامته في منطقة الارز الجبلية (شمال) quot;القوة الدولية هي لصالح لبنان مئة في المئة. هي اجدى وانفع الوسائل لمنع الاعتداءات الاسرائيلية مستقبلا على لبنانquot;. واعتبر جعجع الذي ينتمي الى قوى 14 آذار(مارس) المناهضة لسوريا ان القوة الدولية هي quot;اهم وسيلة دفاعية عن لبنان في المستقبل الى جانب الجيش اللبنانيquot;.

وتشن اسرائيل منذ 12 تموز(يوليو) هجوما واسعا على لبنان بعد قيام حزب الله باسر اثنين من جنودها في الاراضي الاسرائيلية قرب الحدود مع لبنان. واضاف جعجع quot;كما هو مطروح ستكون هذه القوة من حيث نوعيتها وحجمها قوة مقاتلة وليست قوة مراقبة وتسجيل خروقات كما هي القوة الدولية الحاليةquot;، اي قوات الطوارىء التابعة للامم المتحدة والعاملة منذ 1987 في جنوب لبنان. واعلنت الامم المتحدة الجمعة ان اجتماعا للبلدان التي قد تشارك في القوة الدولية سيعقد الاثنين في مقر الامم المتحدة في نيويورك تمهيدا لعقد اجتماع اخر في وقت لاحق من الاسبوع لمناقشة مشروع قرار محتمل في شأن انشاء القوة الدولية.

وتنص خطة الحكومة اللبنانية التي طرحها رئيسها فؤاد السنيورة في مؤتمر روما الدولي حول لبنان قبل ايام، على بسط الحكومة سلطتها على اراضيها بقواتها المسلحة الذاتية، وتعزيز قوة الامم المتحدة العاملة في جنوب لبنان بالعديد والعتاد وتوسيع مهمتها ومدى عملياتها، وقيام الامم المتحدة باتخاذ الاجراءات اللازمة لتطبيق اتفاقية الهدنة الموقعة بين لبنان واسرائيل عام 1949. ويشارك حزب الله في الحكومة.