أصيلة - الصحراء المغربية: وقع مساء أمس السبت عمدة مدينة سينترا البرتغالية ورئيس بلدية أصيلة على اتفاقية توأمة وأخرى للشراكة والتعاون بين مدينة أصيلة ومدينة سينترا البرتغالية، وتهدف الاتفاقيتين، حسب كلمة لرئيس المجلس البلدي لأصيلة محمد بن عيسى، إلى توحيد جهودهما وبلورة عمل من شأنه أن يسهم في تطوير وتنمية المدينتينquot;.

ووقع الاتفاقية عن الجانب المغربي محمد بن عيسى رئيس مجلس بلدية أصيلة وعن الجانب البرتغالي فرناندو روبيرتو سيارا عمدة مدينة سينترا.

وتهدف الاتفاقية إلى تجسيد رغبة كل من بلدية أصيلة وبلدية سينترا في إقامة تعاون متعدد الأوجه والأبعاد وخلق جسر تواصل للتوأمة والتآخي بين مسؤولي وسكان المدينتين الأطلسيتين وإلى ترسيخ التبادل الثقافي والسياحي وتحقيق التقارب بين المدينتين والاستفادة من مؤهلاتهما والاهتمام بالمجالات الحيوية التي أصبحت تشكل قاعدة أساسية في التنمية المحلية وتنفيذا لاتفاقية التعاون والشراكة المبرمة بين الطرفي، وأكد المسؤولان أنها ترسيخ أواصر التعاون وتقوية وشائج الإخاء والمحبة بين شعوب حوض البحر الأبيض المتوسط والحفاظ على الروابط التاريخية المتينة والتقارب الجغرافي ودعم سياسة الانفتاح الثقافي والحضاري والإبداعي التي سلكها المغرب مع دول لجوار خاصة بالبرتغال وتشجيع التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياحية بين المدينتين وتبادل الخبرات. وذكر بن عيسى أنها المرة الأولى التي توقع فيها أصيلة اتفاقية توأمة منذ ربع قرن، واعتبر اتفاقية التعاون أفضل بكثير من صيغة التوأمة التي كثيرا ما يتم تسييسها وأن التواصل بين الشعوب في المدن والقرى يجب ألا ترشده الظروف السياسية لأنها تتغير كالجو بعكس الاتفاقات الثقافيةquot;.quot;

وعبر عمدة سينترا، سيارا عن سعادته لكون مدينة أصيلة تمنح وفد بلدية سينترا مائة سبب للتعبير عن شكره لها ولرئيسها على فرصة إحياء التاريخ والحضارة المشتركين بين المغرب والبرتغال منذ القدم منوها في نفس الوقت بموسم أصيلة وبإسهامه في الحركة الثقافية التي تنم عن وجود طموح كبير يقف وراءه رئيس مجلس بلديتها الذي اعتبره quot;مواطنا عالميا ومواطن العصر ومواطنا شرفيا لسينتراquot;.