دشن المطران كيريل، رئيس قسم الاتصالات الخارجية في بطريركية موسكو أول معبد مسيحي أرثوذكسي في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية. و قد أقيم المعبد بأموال الجانب الكوري على مساحة تقارب 300 متر مربع. وقال المطران كيريل إن يوم افتتاح المعبد الأرثوذكسي في بيونغ يانغ سيذكره تاريخ العلاقات الروسية الكورية وتاريخ الكنيسة الأرثوذكسية بأنه يوم عظيم.

وأعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج إيل عن نية إنشاء معبد مسيحي أرثوذكسي في عاصمة بلاده في عام 2002 بعدما زار أحد المعابد في مدينة خاباروفسك الروسية. وتأثر كيم جونج إيل بقبة المعبد المطلية بالذهب وصوت أجراسه. كما تأثر حراس الزعيم الكوري الشمالي أيضا، وحسب أقوال الشهود فإن هؤلاء فتحوا أفواههم ولم يعودوا يهتمون بأسلحتهم حتى أن المسدسات وقعت من أيديهم أكثر من مرة.. وبعد ذلك أعلن كيم جونج إيل رغبته في تشييد معبد أرثوذكسي في بيونغ يانغ من شأنه أن يشكل quot;رمزا للصداقة بين الشعبين الروسي والكوريquot;.

وتم في عام 2003 تشكيل ما سمي باللجنة الأرثوذكسية في جمعية المتدينين في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية. وتم في العام نفسه إيفاد أربعة طلاب كوريين شماليين إلى إحدى مؤسسات التعليم الديني بموسكو.

وقال مسؤول في أبرشية فلاديفوستوك: quot;إننا ننظر إلى ظهور هذا المعبد كاستئناف مهمة نشر العقيدة الأرثوذكسية في شبه جزيرة كورياquot;.