نيويورك (الامم المتحدة): مدد مجلس الامن اليوم فترة اسبوع مهمة الامم المتحدة في تيمور الشرقية، في انتظار ان يتخذ قرارا محتملا بتعزيزها وتوسيع دورها.وشهدت تيمور الشرقية التي حصلت على استقلالها في العام 2002، هذه السنة اعمال عنف خطرة عرقلت تطورها. واعربت الامم المتحدة عن رغبتها في الاشراف على عملية اعادة الاعمار والمصالحة خلال سنة على الاقل.
وقد مدد مجلس الامن في قرار حتى 25 آب/اغسطس مهمة مكتب الامم المتحدة في تيمور الشرقية التي انتهت يوم الاحد، مشيرا الى ان الوضع في البلاد ما زال هشا. وقال مصدر دبلوماسي ان المجلس منقسم حول طريقة تعزيز المهمة، وخصوصا حول احتمال تزويدها قوة عسكرية والاستناد الى الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة الذي يجيز استخدام القوة.
وتعرضت العاصمة ديلي لموجات عنف من نيسان/ابريل وحتى حزيران/يونيو اسفرت عن 21 قتيلا. ونشر ثلاثة الاف جندي وشرطي اجنبي، لكن اعمال العنف لم تتوقف فعلا الا بعد تعيين رئيس جديد للوزراء في مستهل تموز/يوليو هو جوزيه راموش هورتا الحائز جائزة نوبل للسلام.
التعليقات