طوكيو: افتتح المؤتمر العالمي الثامن حول الديانة والسلام اعماله السبت في كيوتو بتوجيه نداء لنبذ العنف ولادانة quot;استغلال جهات متطرفة للدينquot;. ويشارك نحو 2200 شخص من الديانات الرئيسية في اعمال هذا المؤتمر الذي يستمر اربعة ايام ويخصص لدور الدين وقدرته على التصدي للحروب واعمال العنف في العالم بحسب المنظمين.

وبين المشاركين في المؤتمر الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي والمديرة العامة لصندوق الامم المتحدة لرعاية الطفولة (اليونيسف) آن فينيمان ورئيس الوزراء النروجي السابق كييل ماني بوندفيك والكاردينال خوليو تيرازاس والامير حسن بن طلال عم العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني والحاخام ديفيد روزن.

ويضم المؤتمر زعماء دينيون من مناطق تشهد نزاعات مثل الشرق الاوسط وجمهورية الكونغو الديموقراطية والسودان.

وقال وليام فيندلي الامين العام للمؤتمر العالمي حول الديانة والسلام ومقره نيويورك في بيان ان quot;مختلف الديانات مجتمعة في هذه المرحلة الدقيقة لان الجهات المتطرفة ورجال السياسة ووسائل الاعلام باتت تستغل الدينquot;. ودعا quot;رجال الدين الى التدخل والتحركquot;. واضاف البيان ان quot;المشاركين في المؤتمر سيدرسون السبل التي يمكن للمجموعات الدينية ان تعمل من خلالها معا لوقف الحروب والقضاء على الفقر وحماية العالمquot;.

من جانبه وعد رئيس الوزراء الياباني جونيشيرو كويزومي بان تستمر اليابان quot;بوصفها عضوا مسؤولا في الاسرة الدولية في المساهمة في ارساء السلام في العالمquot;. واضاف كويزومي في الكلمة التي القاها لدى افتتاح المؤتمر quot;اننا نواجه مشاكل اكبر واكثر تعقيدا وعلينا معالجتها عبر الحدود والديانات على اختلافهاquot;.

وهي المرة الاولى التي ينظم فيها المؤتمر العالمي حول الديانة والسلام اعماله في كيوتو منذ اول اجتماع له في العاصمة اليابانية السابقة في 1970.