طهران: حجم محرقة اليهود ضخم كثيرا
القدس، طهران: اتهم وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي افي ديختر اليوم ايران بالسعي الى quot;الاستيلاءquot; على السلطة الوطنية الفلسطينية من خلال منظمات اسلامية متشددة تدعمها بينها حماس الموجودة في السلطة. وقال الوزير في تصريحات صحافية quot;من خلال (حركة) الجهاد الاسلامي من جهة وحماس من جهة اخرى، تحاول ايران الاستيلاء ديموقراطيا على السلطة الفلسطينيةquot;. واضاف quot;منذ 2001، زادت ايران من دعمها لحماس التي تتلقى قسما من موازنتها والتعليمات السياسية والعسكرية من طهران او قيادة الحركة في دمشقquot;.
وتتهم اسرائيل باستمرار ايران وسوريا بدعم منظمتي الجهاد وحماس quot;الارهابيتينquot;. وقال ديختر ان اسرائيل تعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس معتدلا وشريكا في اي مفاوضات. واثار ديختر التهديد quot;الوجوديquot; الذي تمثله ايران اليوم على اسرائيل، على حد قوله.
واوضح مشيرا الى تصريحات الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بشأن quot;محوquot; اسرائيل من الخارطة، quot;لاول مرة منذ 58 عاما من الاستقلال وجود اسرائيل مهددquot; من قبل ايران. وتتهم اسرائيل ايران بالسعي الى حيازة سلاح نووي تحت غطاء برنامجها النووي المدني.
جاك لانغ يطلب من ايران quot;خطوةquot; للخروج من المأزق النووي
من جهة ثانية طلب النائب الاشتراكي الفرنسي والوزير السابق جاك لانغ من طهران ان تقوم بquot;خطوةquot; للخروج من المأزق النووي، وذلك بعد لقائه العديد من المسؤولين الايرانيين خلال زيارته لايران التي استمرت ثلاثة ايام. وقال لانغ quot;طلبت من القادة الايرانيين القيام بخطوة في اتجاه المجتمع الدولي، اعتقد ان ايران تستطيع تعليق تخصيب اليورانيوم والمصادقة على البروتوكول الاضافيquot; الذي يسمح بعمليات تفتيش دقيقة للبرنامج النووي الايراني. واضاف ان quot;الرد لم يكن لا سلبيا ولا ايجابياquot;.
وتابع quot;لا يمكن المرء ان يتصور البقاء في هذا المأزق، من مصلحة الجميع الخروج من هذه الازمة، يجب التفاوض، ابلغت الايرانيين انه اذا خرجنا من هذا الوضع فان قناة واسعة ستفتح بين ايران وفرنسا واوروباquot;.
واجرى لانغ لقاء طويلا مع وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي ورئيس البرلمان غلام علي حداد عادل ومستشار قريب من الرئيس محمود احمدي نجاد. وقال لانغ quot;جئت الى طهران كرجل حر وناشط من اجل السلامquot;، مضيفا انه لم يطلب فقط الافراج عن الفرنسي ستيفان ليربييه الذي تمكن من لقائه في السجن، لكنه رحب بالافراج الاخير عن المفكر رامين جهانبغلو المتهم بالتآمر على النظام.
واوضح النائب الفرنسي انه لاحظ خلال محادثاته مع المسؤولين الايرانيين quot;اختلافا عميقا في وجهات النظر (بينهما) حيال اسرائيلquot;. واضاف quot;تحدثوا عن الديموقراطية وضرورة تنظيم استفتاء يشارك فيه جميع الفلسطينيين لتقرير مستقبل هذه الاراضي، لكنني قلت لهم ان المرء لا يستطيع كتابة التاريخ مجددا وينبغي القبول بحقيقة اسرائيلquot;.
ولا تقر ايران بوجود اسرائيل ودعا الرئيس احمدي نجاد مرارا الى زوال الدولة العبرية. وتندرج زيارة لانغ لايران في اطار جولة على دول الشرق الاوسط، وكان زار اسرائيل والاراضي الفلسطينية وسوريا على ان يتوجه الى لبنان.
التعليقات