واشنطن: اعلن مكتب المحاسبة الحكومي في الولايات المتحدة ان تلفزيون الحرة واذاعة سوا الاميركيين اللذين يبثان بالعربية الى الشرق الاوسط بهدف تحسين صورة الولايات المتحدة في هذه المنطقة من العالم، يفتقران الى الوسائل لتحديد نسبة الاستماع والمشاهدة والتحقق من بلوغ الاهداف. واكد التقرير الثلاثاء ان اذاعة سوا وتلفزيون الحرة يبثان برامجهما تحت اسم شبكة الشرق الاوسط للارسال quot;ميدل ايست برودكاستينغ نيتووركسquot; وينفقان نحو 78 مليون دولار سنويا لبلوغ مستمعين ومشاهدين عرب في 19 دولة في الشرق الاوسط.

وقال معدو التقرير ان الوسائل التي يعتمدها التلفزيون والاذاعة لتحديد نسبة الاستماع والمشاهدة تفتقر الى المصداقية ووجهوا انتقادات الى المجلس المشرف على شبكة محطات التلفزة والاذاعات. وذكر مكتب المحاسبة الحكومي انه quot;رغم الصعوبة في اجراء دراسات تقييم في بيئة صعبة كما هو الحال في العراق والسعودية، لم يتخذ المجلس المشرف على شبكة محطات التلفزة والاذاعات بعض التدابير لتحسين دقة تقديراتهquot;. واضاف التقرير quot;اننا بالتالي غير قادرين عن تحديد ما اذا حققت شبكة الشرق الاوسط للارسال اهدافها للسنة المالية 2005quot;.

وبدات اذاعة سوا ببث برامجها في اذار/مارس 2002 وتلفزيون الحرة في شباط/فبراير 2004.