واشنطن: علنت وزارة الخارجية الاميركية ان الدول الست التي تجري محادثات حول الملف النووي الايراني (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا والمانيا) قررت مواصلة محادثاتها الاثنين عبر الهاتف.وقال المتحدث باسم الوزارة شون ماكورماك ان مساعد وزيرة الخارجية للشؤون السياسية نيكولاس بيرنز quot;عقد اجتماعا مثمرا مع نظرائه في ،5+1، في برلينquot; موضحا ان quot;المدراء السياسيين اسفوا لكون ايران لم تقبل الشروط التي حددتها الاسرة الدولية في قرار مجلس الامن الرقم 1696quot;.

واضاف ان المدراء السياسيين quot;بدأوا محادثاتهم حول الاجراءات التي بامكاننا اتخاذها في مجلس الامن ردا على فشل ايران في احترام القرارquot;.وقال ايضا انهم quot;اتفقوا على ان لا يعلنوا خلال هذه المرحلة تفاصيل مداولاتهمquot; مضيفا ان quot;المدراء السياسيين قرروا ايضا بحث هذه المسائل عبر الهاتف الاثنين المقبلquot;.

وكان ماكورماك اعلن في وقت سابق ان كندا وايطاليا واليابان ارسلت موفدين الى برلين كي يبحثوا مع quot;الستةquot; (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا والمانيا) الخطوات اللاحقة المتعلقة بالملف النووي الايراني.وقال ان المدراء السياسيين في وزارات الخارجية بهذه الدول الثلاث تناولوا طعام العشاء مساء اليوم الخميس في العاصمة الالمانية مع نظيرهم الاميركي نيكولاس بيرنز.

واضاف خلال لقاء مع الصحافيين quot;لم تسنح لي الفرصة بعد للتحدث الى نيك (نيكولاس بيرنز) حول محادثات (الستة). اعتقد انه ما زال يتناول عشاء غير رسيمي مع الكنديين والايطاليين واليابانيينquot;.

واوضح ان هؤلاء الموفدين توجهوا الى برلين quot;للقاء نيكquot;. وقال ايضا quot;اعتقد انهم اجروا محادثات مع الاعضاء الاخرين في مجموعة (5+1)quot; اي الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي بالاضافة الى المانيا.

ومن ناحيتها، اعتبرت ايطاليا وهي احد ابرز الشركاء التجاريين لايران ان رغبة طهران في امتلاك الطاقة النووية هي امر quot;مشروع اذا كانت لاغراض سلميةquot;.من جهتها، تدعم كندا quot;بلا تحفظquot; الموقف الاميركي.اما اليابان العضو غير الدائم في مجلس الامن الدولي والتي تقيم علاقات مهمة مع ايران في مجال الطاقة اقرت مؤخرا بان اقتصادها سيتلقى ضربة قوية في حال حرمت من النفط الايراني بسبب عقوبات دولية تفرض على طهران.