الرباط: اعتبر مشاركون في ندوة دولية في العاصمة المغربية حول القانون الدولي ومناهضة الارهاب أن احداث 11 سبتمبر كانت ذريعة لارتكاب الولايات المتحدة quot;لإرهاب من نوع اخرquot; في مناطق مختلفة من العالم على رأسها احتلال العراق.وقال عبد الهادي حويج الامين العام لاتحاد الشباب العربي في ندوة حول quot;القانون الدولي ومناهضة الإرهاب.. العدل ومبادئ حقوق الانسانquot; افتتحت في وقت متأخر من مساء امس quot;باسم 11 سبتمبر استخدمت شتى انواع الارهاب فكان احتلال العراق.. واستمرار العدوان واحتلال الشعب الفلسطيني.quot;
واضاف قائلا quot;وباسم مناهضة الارهاب يسجن رئيس وثلث اعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني المنتخب شرعيا وشعبيا.. كما لا يزال أكثر من 10 الاف اسير فلسطيني وعربي في سجون الاحتلال وتمارس الولايات المتحدة ديمقراطية السجون على الطريقة الغربية في جوانتانامو وأبو غريب..quot;وتنظم الندوة المنظمة العربية للمحامين واتحاد الشباب العربي وهما منظمتان غير حكوميتين برعاية جامعة الدول العربية وبالمشاركة مع وزارة العدل المغربية وبتنسيق مع المجلس العالمي للشباب لمواجهة الارهاب. وتستمر الندوة حتى غد الاربعاء.
وأعتبر احمد بوشيبة رئيس المنظمة العربية للمحامين الشباب ان quot;قضية الارهاب وما ارتبط بها من مصطلحات سبب ونتيجة لاحداث دار معظمها في منطقتنا العربية.quot;
واضاف قائلا quot;الحديث عن الارهاب يختلف شكلا ومضمونا عن حق الشعوب في المقاومة المسلحة ضد قوات الاحتلال.quot;وقال quot;أكثر الشعوب تضررا من الارهاب هو شعبنا العربي في ظل ما تقوم به الولايات المتحدة الامريكية والدول الغربية..من حرب ابادة وجرائم ضد الانسانية في كل من فلسطين ولبنان والعراق.quot;
وقال ممثل وزارة العدل المغربية ان quot;المغرب انخرط في وقت مبكر في الاستراتيجية الدولية لمحاربة ظاهرة الارهاب.quot;وأصدر المغرب في سنة 2003 قانونا لمكافحة الارهاب بعد التفجيرات الانتحارية التي هزت الدار البيضاء في مايو ايار من نفس العام وخلفت 45 قتيلا بينهم 12 مهاجما انتحاريا فجروا انفسهم.وقال ممثل وزارة العدل المغربية ان المغرب يعمل بالاضافة الى المقاربة القانونية quot;على مواجهة العوامل الاجتماعية والاقتصادية المؤثثة للفكر الارهابي كمافحة الفقر والتهميش.quot;
ومن المنتظر ان تتطرق الندوة الى محاور عدة مثل quot;الارهاب الاشكالية والمفهوم وتحليل الظاهرةquot; وquot;الارهاب التحديات والاثارquot; وquot;الارهاب الديمقراطية وحقوق الانسانquot;.
التعليقات