واشنطن:اعلنت مسؤولة في وزارة الخارجية الاميركية اليوم ان ايران ستكون على رأس اولويات وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس خلال اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة.وقالت مساعدة وزيرة الخارجية لشؤون المنظمات الدولية كريستين سيلفيربيرغ خلال مؤتمر صحافي ان الطموحات النووية الايرانية ستكون quot;بالتأكيد على رأس جدول اعمالهاquot;.

واضافت ان وزيرة الخارجية الاميركية ستحاول اقناع نظرائها في الدول الاعضاء الدائمة العضوية في مجلس الامن quot;باتخاذ اجراءات عاجلةquot; للرد على الطموحات النووية الايرانية.واكدت quot;رأينا هو انه يتوجب على مجلس الامن التحرك بأقصى سرعة ممكنةquot;.

واوضحت أن عشاء سيقام مساء الثلاثاء لوزراء خارجية الدول الخمس الدائمة العضوية (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين) بالاضافة الى وزيري خارجية المانيا وايطاليا.واشارت الى ان رايس ستشارك في ما مجموعه عشرة اجتماعات متعددة.

وسوف تتحدث رايس الاربعاء الى نظرائها في اللجنة الرباعية حول الشرق الاوسط عن الموقف الواجب اتخاذه تجاه حكومة وحدة وطنية فلسطينية جديدة.

والخميس المقبل، ستتطرق رايس مع نظرائها في الحلف الاطلسي الى ضرورة إرسال تعزيزات من الحلف الى افغانستان. وستبحث الجمعة مسألة كوريا الشمالية ولبنان مع وزراء خارجية الدول الاعضاء في مجلس الامن قبل عشاء موسع لوزراء الخارجية او المدراء السياسيين لمجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى.

واوضحت سيلفيربيرغ ان رايس تأمل بالاضافة الى ذلك في تنظيم اجتماع مع الدنمارك حول دارفور ولكن لم يتحدد بعد تاريخ انعقاده.

ومن جهة اخرى، انتقدت سيلفيربيرغ بشدة مجلس حقوق الانسان الجديد الذي انشئ هذا العام ليحل محل اللجنة الدولية لحقوق الانسان. وقالت quot;نحن محبطون، محبطون بالعمق من نوعية القرارات التي صدرت من مجلس حقوق الانسانquot;.واضافت quot;نعتقد انه يركز بطريقة غير بناءة على اسرائيل وانه من الافضل له ان يحول انتباهه الى مشاكل رئيسة تتعرض لها حقوق الانسان في العالم: كوريا الشمالية وبورما ودول اخرىquot;.

وكانت الولايات المتحدة قررت عدم المشاركة في المجلس على الاقل خلال السنة الاولى من انشائه. وكانت واشنطن ترغب في انشاء هيئة اكثر قوة للتنديد بخرق الحريات.